فضيحة.. النظام الجزائري يقمع وقفة متضامنة مع غزة ويعتقل عددا من المشاركين فيها


فضيحة.. النظام الجزائري يقمع وقفة متضامنة مع غزة ويعتقل عددا من المشاركين فيها صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تزامنا مع المسيرة التي شهدتها الرباط، يوم الأحد، وشارك فيها آلاف المغاربة الذين حجوا من مدن مختلفة، نصرة لغزة، وتضامنا مع سكانها المحاصرين، لم يجد النظام العسكري الجزائري حرجا في منع مواطنين على قلتهم، من التضامن مع الغزاويين، خلافا لما دأب على الترويج لها، من خلال الأسطوانة المشروخة: "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".

وفي هذا السياق، أكد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، سابقا، أن النظام العسكري منع تنظيم وقفة احتجاجية مع غزة، واعتقل بعض المتضامنين بينهم نجله الأصغر.

وأضاف مقري، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية قائلا: "وقف عدد من الشباب في ساحة الشهداء بالجزائر العاصمة نصرة لأهلنا في غزة، وحتى يرسل الجزائريون لأهلنا في فلسطين رسالة بأنهم معهم، وللكيان وحلفائه الأمريكان بأنهم لن يستفردوا بأبنائنا وإخواننا وأخواتنا المظلومين في أرض الرباط، ولكن للأسف الشديد فرقتهم القوات الأمنية، واعتقلت عددا منهم، من بينهم ابني الأصغر أحمد ياسين".

من جانبه، وتفاعلا مع تدوينة عبد الرزاق مقري، علق الإعلامي والناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، على الفضيحة المدوية بالقول: "هذا هو النظام الذي قال، على لسانه تبون، في حواره أول أمس: أإه لن يتخلى عن القضية الفلسطينية و"مع فلسطين ظالمة او مظلومة".

واختتم متسائلا باستغراب: "أي نفاق أكثر من هذا؟!"


اترك تعليقاً