البرنامج الوطني للتخييم يستقبل 3400 طفل وطفلة بجهة سوس-ماسة

يستفيد 3400 طفلا وطفلة، بجهة سوس ماسة، من الأنشطة الصيفية للبرنامج الوطني للتخييم 2025، المنظمة تحت شعار "المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال".
وتندرج هذه الفعالية في إطار العرض الوطني للتخييم لموسم 2025، الذي يعد موعدا سنويا في إطار الشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، واستمرارا لمسار تعزيز أنشطة التخييم، التي يتوخى القائمون عليها إعطاء الاعتبار لمؤسسة التخييم، بوصفها مدرسة تربوية للتعلم على قيم المواطنة وتنمية مهارات وقدرات الأطفال واليافعين.
وتشتمل هذه الأنشطة، التي تنظمها المديرية الجهوية لقطاع الشباب سوس ماسة إلى غاية 31 غشت القادم، مجموعة من المخيمات القارة، ومخيمات القرب لفائدة فئتي الأطفال واليافعين الوافدين من مختلف أقاليم وعمالات جهة سوس ماسة.
وبهذا الخصوص، قال المدير الجهوي القطاع الشباب لجهة سوس ماسة، هشام زلواش، عقب زيارة إلى المركز الوطني للتخييم أكلو (إقليم ترنيت): إن عدد المستفيدين من المرحلة الثانية للبرنامج، بلغ على مستوى المخيمات القارة 1946 مستفيدا ومستفيدة، فيما بلغ على مستوى مخيمات أنشطة القرب، حوالي 1500 طفلا وطفلة موزعين على مختلف مؤسسات قطاع الشباب بالجهة.
وأضاف في تصريح، أن المديرية تتوقع، في نهاية المرحلة الخامسة من البرنامج، بلوغ 15 ألف مستفيد ومستفيدة على مستوى المخيمات القارة و3500 على مستوى مخيمات القرب.
من جهته، قال مدير المركز الوطني للتخييم أكلو، مصطفى حمادي، في تصريح مماثل: إن الأنشطة التي يستفيد منها الأطفال واليافعون تشمل تنظيم ورشات تعليمية في التربية المالية والبيئية والسلامة الطرقية، إلى جانب ورشات في التربية التشكيلية والأنشطة الرياضية والترفيهية.
وأشار إلى أن أزيد من 42 مدربا يشرفون على تأطير هذه الأنشطة، بمن فيهم أطر القطاع ومدربون تابعون للجمعيات الشريكة.
من جانبهم، أعرب عدد من الأطفال المستفيدين عن سعادتهم بالمشاركة في هذه التجربة المميزة، التي مكنتهم من التعرف على أصدقاء جدد، وكذا الانخراط في ورشات غنية ومتنوعة، شملت السباحة، والرسم، والرياضة، والأنشطة الترفيهية، في بيئة محفزة تستجيب لتطلعاتهم.
ولضمان نجاح هذه الفعاليات، عبأت المديرية الجهوية مختلف الموارد البشرية واللوجيستية من أجل توفير الظروف الملائمة للتخييم، سواء في المؤسسات التابعة لقطاع الشباب، أو في المراكز التابعة لقطاع التربية التكوين، والتعاون الوطني، وذلك بتنسيق مع السلطات الإقليمية، وكافة المتدخلين والشركاء.
