يوتيوب توسع إجراءات الحماية الرقمية لتشمل فئة أوسع من المراهقين
صورة - م.ع.ن
أعلنت منصة "يوتيوب"، التابعة لشركة "غوغل"، عن توسيع نطاق إجراءات الحماية الرقمية لتشمل شريحة أكبر من المراهقين، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز سلامة المستخدمين القاصرين وتهيئة بيئة رقمية أكثر أمانًا للفئات العمرية الناشئة.
وأوضحت المنصة، في بيان رسمي، أن هذا التوجه الجديد يأتي في سياق اعتماد تقنيات تقدير العمر القائمة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تتيح تصنيف المستخدمين بشكل أكثر دقة استنادا إلى فئاتهم العمرية، وليس فقط بناءً على البيانات المصرّح بها.
وأكدت "يوتيوب" أن المنصة تجذب ملايين المستخدمين من مختلف الأعمار، بينهم نسبة كبيرة من المراهقين، الأمر الذي يفرض الحاجة إلى تطوير منظومة حماية رقمية تضمن لهم تجربة آمنة وملائمة، سواء من حيث المحتوى أو الإعلانات.
ويقوم النظام الجديد على تحليل إشارات سلوكية رقمية متعددة، تشمل نوعية المحتوى المشاهد، ومدة استخدام الحساب، وأنماط التفاعل مع المنصة، وذلك دون الاكتفاء بتاريخ الميلاد المسجل في الحساب.
وفي حال تصنيف مستخدم ضمن فئة المراهقين، تفعل بشكل تلقائي مجموعة من الإجراءات الوقائية، من بينها تعطيل الإعلانات الموجهة، وتفعيل أدوات الصحة الرقمية، بالإضافة إلى تعديل خوارزميات التوصيات للحد من تكرار بعض أنواع الفيديوهات غير المناسبة.
وأشارت "يوتيوب" إلى أن المستخدمين المصنفين خطأ ضمن فئة المراهقين يمكنهم تعديل تصنيفهم وتأكيد أعمارهم الحقيقية من خلال تقديم وثائق رسمية، مثل بطاقة هوية صادرة عن جهة حكومية أو بطاقة ائتمان، بما يضمن مطابقة تصنيف الحساب للسن الفعلي للمستخدم.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من التدابير التي تتخذها "يوتيوب" للامتثال للمعايير الدولية المتعلقة بحماية القاصرين في الفضاء الرقمي، وضمن مساعيها لبناء تجربة استخدام أكثر أمنا وعدلا لكافة الفئات العمريةأعلنت منصة "يوتيوب"، التابعة لشركة "غوغل"، عن توسيع نطاق إجراءات الحماية الرقمية لتشمل شريحة أكبر من المراهقين، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز سلامة المستخدمين القاصرين وتهيئة بيئة رقمية أكثر أمانًا للفئات العمرية الناشئة.
وأوضحت المنصة، في بيان رسمي، أن هذا التوجه الجديد يأتي في سياق اعتماد تقنيات تقدير العمر القائمة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تتيح تصنيف المستخدمين بشكل أكثر دقة استنادا إلى فئاتهم العمرية، وليس فقط بناءً على البيانات المصرّح بها.
وأكدت "يوتيوب" أن المنصة تجذب ملايين المستخدمين من مختلف الأعمار، بينهم نسبة كبيرة من المراهقين، الأمر الذي يفرض الحاجة إلى تطوير منظومة حماية رقمية تضمن لهم تجربة آمنة وملائمة، سواء من حيث المحتوى أو الإعلانات.
ويقوم النظام الجديد على تحليل إشارات سلوكية رقمية متعددة، تشمل نوعية المحتوى المشاهد، ومدة استخدام الحساب، وأنماط التفاعل مع المنصة، وذلك دون الاكتفاء بتاريخ الميلاد المسجل في الحساب.
وفي حال تصنيف مستخدم ضمن فئة المراهقين، تفعل بشكل تلقائي مجموعة من الإجراءات الوقائية، من بينها تعطيل الإعلانات الموجهة، وتفعيل أدوات الصحة الرقمية، بالإضافة إلى تعديل خوارزميات التوصيات للحد من تكرار بعض أنواع الفيديوهات غير المناسبة.
وأشارت "يوتيوب" إلى أن المستخدمين المصنفين خطأ ضمن فئة المراهقين يمكنهم تعديل تصنيفهم وتأكيد أعمارهم الحقيقية من خلال تقديم وثائق رسمية، مثل بطاقة هوية صادرة عن جهة حكومية أو بطاقة ائتمان، بما يضمن مطابقة تصنيف الحساب للسن الفعلي للمستخدم.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من التدابير التي تتخذها "يوتيوب" للامتثال للمعايير الدولية المتعلقة بحماية القاصرين في الفضاء الرقمي، وضمن مساعيها لبناء تجربة استخدام أكثر أمنا وعدلا لكافة الفئات العمرية.
