بمناسبة عيد العرش المجيد عفو ملكي شامل عن 19.673 شخصا في مبادرة إنسانية سامية

بمناسبة عيد العرش المجيد تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، فأصدر أمره السامي المطاع بالعفو عن مجموعة من الأشخاص المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، بلغ عددهم الإجمالي 19.673 مستفيدا، منهم من يوجد رهن الاعتقال ومنهم من هو في حالة سراح.
وقد شمل العفو الملكي في مرحلته الأولى ما مجموعه 2415 شخصا، موزعين على 2239 نزيلا في حالة اعتقال و176 شخصا في حالة سراح.
وفي إطار هذا العفو، استفاد 16 نزيلا من العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية، و2218 نزيلا من التخفيض من مدة العقوبة، فيما تم تحويل العقوبة من السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة 5 نزلاء.
أما المستفيدون من العفو الملكي السامي في حالة سراح، فقد بلغ عددهم 176 شخصا، منهم 40 استفادوا من العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها، و12 شخصا استفادوا من العفو مع الإبقاء على الغرامة، و111 من العفو من الغرامة فقط، فيما شمل العفو العقوبتين معا لفائدة 12 شخصا، إضافة إلى شخص واحد استفاد من العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية.
وبمبادرة إنسانية استثنائية، وبعطفه الموصول على نزلاء المؤسسات السجنية، أبى جلالة الملك إلا أن يوسع دائرة المستفيدين من العفو، حيث أمر بعفو استثنائي شمل 17.258 من المحكوم عليهم، تم انتقاؤهم بناء على معايير دقيقة تراعي جوانب إنسانية واجتماعية.
وقد توزعت هذه المجموعة الاستثنائية كما يلي: العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة 17.121 نزيلا، تحويل العقوبة من السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة 114 نزيلا، وتحويل حكم الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة 23 نزيلا.
وبذلك، يصل العدد الإجمالي للمستفيدين من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد إلى 19.673 شخصا، في تجسيد عميق لقيم الرحمة والرأفة التي يحيط بها جلالة الملك رعاياه، وتجسيد لحرصه المتواصل على منح نزلاء المؤسسات السجنية فرصاً جديدة للاندماج الإيجابي داخل المجتمع.
حفظ الله جلالة الملك، وأدام عزه ونصره، وأقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.