سفراء أجانب بالمغرب يؤكدون تحقيق المملكة تنمية نموذجية متعددة الأبعاد بقيادة جلالة الملك

أكد عدد من الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بالرباط، اليوم الأربعاء، أن المملكة المغربية حققت، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنجازات هامة في مختلف المجالات جعلت منها نموذجا للتنمية متعددة الأبعاد.
وعبر هؤلاء الدبلوماسيون، في تصريحات للصحافة، على هامش حفل الاستقبال الذي ترأسه جلالة الملك بمناسبة عيد العرش، عن أحر تهانئهم وأصدق متمنياتهم لجلالة الملك، مؤكدين أن المملكة تعيش، منذ 26 سنة، على إيقاع تنمية معززة، مدعومة بمشاريع مهيكلة، بفضل الرؤية الملكية المتبصرة.
وفي هذا الصدد، أبرز عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالرباط، سفير جمهورية الكاميرون، السيد محمدو يوسفو، المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية، مؤكدا أن هذا الاحتفال يشكل مناسبة متجددة للإشادة عاليا بالدينامية والتحولات التي يشهدها المغرب.
وفي هذا الصدد، نوه السيد يوسفو بالأوراش الكبرى التي تم إطلاقها، في أفق تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030، لا سيما تجديد وتشييد ملاعب استعدادا لهاتين التظاهرتين البارزتين.
كما أشاد برؤية والتزام المملكة المغربية من أجل تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات مع الدول الإفريقية.
من جهته، اعتبر عميد السلك الدبلوماسي الأوروبي بالنيابة، سفير الهيئة السيادية العسكرية لمالطا، السيد جوليان فانسون بروني، أن الاحتفال بالذكرى ال 26 لعيد العرش يشكل فرصة للوقوف على مسار التنمية الذي يشهده المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسجل السيد بروني أن عيد العرش يعد لحظة قوية تسلط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في شتى المجالات، منذ تربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين.
وفي تصريح مماثل، أكد عميد السلك الدبلوماسي الآسيوي، سفير جمهورية الصين الشعبية، لي تشانغ لين، أن المغرب، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، قام بتنويع شركائه الدوليين، معربا عن ارتياحه للعلاقات "الممتازة" التي تربط بين المغرب والصين.
وفي هذا الإطار، ذكر السيد تشانغ لين بالزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى الصين سنة 2016، والتي توجت بإرساء شراكة استراتيجية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهي الشراكة التي بدأت تؤتي ثمارها.
بدوره، أكد عميد السلك الدبلوماسي العربي بالنيابة، سفير الجمهورية اليمنية، عز الدين الأصبحي، أن المغرب يقدم تجربة متميزة، لا سيما في مجال التنمية، مبرزا أن المملكة شهدت نهضة تنموية واضحة، خلال السنوات الماضية.
واعتبر السيد الأصبحي أن التجربة المغربية الرائدة القائمة على قبول الآخر، والتنمية الاقتصادية المتوازنة، والحضور الدولي المتميز ملهمة لبقية الدول بالمنطقة.
وأضاف، في السياق ذاته، أن المغرب يقدم "نموذجا حقيقيا" لسياسة العيش المشترك، والاستقرار، والممارسة الديمقراطية.
أما القسيسة كارين طوماس سميث، رئيسة الكنيسة الإنجيلية بالمغرب، فقد عبرت عن سعادتها بتقاسم الفرحة مع الشعب المغربي، بمناسبة عيد العرش المجيد، معبرة عن امتنانها العميق لجلالة الملك محمد السادس، للعناية السامية التي يوليها جلالته للكنائس بالمغرب.
وأبرزت مناخ السكينة والتعايش الذي يسود المملكة، والذي يعتبر نموذجا للسلام، ويحظى بتقدير كبير عبر العالم.
