مدغشقر على صفيح ساخن أنباء عن مغادرة الرئيس راجولينا البلاد بعد تمرد عسكري


مدغشقر على صفيح ساخن أنباء عن مغادرة الرئيس راجولينا البلاد بعد تمرد عسكري صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

           تشهد مدغشقر تطورات سياسية خطيرة بعد تقارير أفادت بمغادرة الرئيس أندري راجولينا البلاد، عقب تمرد من وحدة عسكرية نخبوية انقلبت على الحكومة في ما يعتقد أنه محاولة انقلاب جارية.

 

وقد صرح نائب معارض في البرلمان أن الرئيس لم يعد على الأراضي المالدغاشية، وذلك قبل وقت قصير من الموعد المعلن لخطابه المرتقب.

 وكان من المقرر أن يخاطب راجولينا الشعب عبر الإذاعة والتلفزيون الوطنيين عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة مساء بتوقيت غرينيتش)، غير أن مكتبه لم يؤكد ما إذا كان لا يزال داخل البلاد، في ظل تصاعد الأنباء عن فراره بعد أسابيع من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة.

 

وبدأت هذه الاحتجاجات على يد مجموعات شبابية، لكنها اتخذت منعطفا حادا يوم السبت عندما انضم عناصر من وحدة النخبة العسكرية المعروفة باسم "كابسات" إلى المتظاهرين في إحدى ساحات العاصمة أنتاناناريفو. وطالب هؤلاء الجنود برحيل الرئيس وعدد من وزرائه، في خطوة اعتبرت تصعيدا خطيرا للأزمة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وحدة "كابسات" لعبت دورا محوريا في إيصال راجولينا إلى السلطة خلال انقلاب عسكري في عام 2009، حيث تولى حينها رئاسة الحكومة الانتقالية بدعم من الجيش. وقد أعلنت الوحدة الآن سيطرتها على كافة القوات المسلحة في البلاد، مما يعزز من فرضية وجود انقلاب عسكري فعلي قيد التنفيذ.

اترك تعليقاً