المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يخلد الذكرى 24 لخطاب أجدير تحت شعار الأمازيغية وإنتاج المعرفة
صورة - م.ع.ن
انطلقت، يوم الاثنين، الأبواب المفتوحة في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، خلصت يديدا للذكرى الرابعة والعشرين للخطاب الملكي السامي بأجدير، وذلك تحت شعار "الأمازيغية وإنتاج المعرفة"، في مظاهرة غاية 17 أكتوبر وامتلكت، وتم تنظيمها تحت الرعاية لجلالة الملك محمد السادس.
وتهدف هذه التظاهرة الثقافية إلى تثمين المكتسبات التي تحققت منذ اخطاب أجدير سنة 2001، مرورا بترسيم اللغة الأمازيغية، ووصولا إلى إصدار القوانين التنظيمية الخاصة بتفعيل طابعها الرسمي، مع الاحتفاء بمساهمات المجتمع المدني و الإبداع الفني و الأدابيو البحث الأكاديمي في تعزيز حضورالأمازيغية في المشهد الثقافي المغربي".
و أكد عميد المعهد، أحمد بكوس، في كلمته الافتتاحية، أن هذه الدورة تمثل فرصة لتقييم ما تحقق في مجالات التهيئة اللغوية، الإبداع، البحث العلمي، وتوظيف التكنولوجيا، مشيرا إلى أن الثقافة الأمازيغية اليوم أصبحت حاضرة بقوة في إنتاج المعرفة.
و من جهته قال رئيس دورة هذه السنة، عبد الهادي أمحرف، إن اختيار شعار االدورة يعكس تحول الأمازيغية من موضوع للبحث إلى فاعل معرفي قادر على إنتاج الفكر والتأمل الفلسفي، داعيا مختلف المؤسسات البحثية و الثقافية إلى المساهمة في هذا التحول.
و يتضمن البرنامج لإصدارات المعهد، وورشات لتعلم تيفيناغ، إلى جانب تسليم الجوائز الوطنية للثقافة الأمازيغية.
ويشار إلى أن المعهد دأب سنويا على تخليد ذكرى خطاب أجدير التاريخي ، الذي شكل منطلقا للسياسات العمومية في النهوض بالثقافة الأمازيغية، ومأسسة حضورها في مجالات التربية والتكوين والإعلام والفنون.
