المرأة المهندسة في صلب التحول الرقمي بالمغرب خلال ملتقى المغرب الرقمي 2030 بالدار البيضاء


المرأة المهندسة في صلب التحول الرقمي بالمغرب خلال ملتقى المغرب الرقمي 2030 بالدار البيضاء   صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

Warning: Undefined array key "editeur" in /home/zktecow/africa4press/article.php on line 408

        احتضنت مدينة الدار البيضاء، اليوم السبت، فعاليات النسخة السادسة من الملتقى السنوي للمرأة المهندسة بالمغرب، الذي نظمه نادي مهندسات المدرسة المحمدية (CFIE)، تحت شعار "المغرب الرقمي 2030: الفرص والتحديات"، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" التي تم إطلاقها سنة 2024، والتي ترمي إلى مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب إبراز الدور المحوري الذي تضطلع به المرأة المهندسة في إنجاح هذا التحول الرقمي.

 

الملتقى شكل منصة للحوار والتبادل جمعت نخبة من الخبيرات والمهنيات والأكاديميات وصانعات القرار، من أجل مناقشة التحديات والفرص التي يطرحها الفضاء الرقمي في أفق 2030، وسبل مساهمة الكفاءات النسائية في هذا التحول الاستراتيجي.

 

وفي هذا السياق، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الملتقى شكل مناسبة للوقوف على أهمية دور المهندسات المغربيات في مختلف القطاعات، خاصة في ما يتعلق بالرقمنة وأمن البنيات التحتية الحيوية كقطاع الطاقة، كما شددت على ضرورة التصدي للتحديات المرتبطة بالعنف الرقمي وحماية المعطيات الشخصية.

 

من جانبه، أكد رئيس لجنة تحكيم المرأة المهندسة، عابد شاكر، أن اللقاء يسلط الضوء على الإسهامات الكبيرة للمهندسات المغربيات، مشيرا إلى أن المغرب يفتخر بنسبة حضور نسائي قوية في قطاع الهندسة، تصل إلى 45%، وهي نسبة تفوق مثيلاتها في عدد من الدول.

 

وتخللت أشغال الملتقى موائد مستديرة وعروض لشهادات من نساء رائدات في مجالاتهن، إلى جانب تكريم مهندستين من مدرستين مختلفتين، تقديراً لإسهاماتهما في مجال الرقمنة والابتكار.

 

ويعتبر نادي مهندسات المدرسة المحمدية أول إطار تنظيمي يضم المهندسات المغربيات، ويعد الذراع النسائي لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية، حيث يضم أكثر من 3600 مهندسة خريجة. ويطمح النادي إلى تعزيز حضور المرأة في ميادين القيادة العلمية والتكنولوجية، ودعم مشاركتها الفاعلة في المشاريع الوطنية الكبرى.

اترك تعليقاً