الشيشة وفهد موفي قصة عشق لا تنتهي وداديون غاضبون يطالبون بطردهم من الفريق

         شنت الجماهير الودادية هجوما شرسا على لاعب الفريق، فهد موفي، على خلفية تداول صور له على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلالها يتعاطى الشيشة.

وانتقدت الجماهير الودادية بشدة سلوك اللاعب، خاصة مع ارتباط هذه العادة بتراجع مستواه الذي كان متواضعا في بطولة كأس العالم للأندية التي غادرها الفريق من الباب الضيق.

و ما زاد من حدة غضب أنصار الوداد أن الصور جرى تداولها عقب الإقصاء المذل والمشاركة الكارثية للفريق في مونديال الأندية.

و يرى المنتقدون أن تدخين الشيشة يؤثر سلبا على اللياقة البدنية للاعب، مما يؤدي إلى تراجع الأداء في المباريات، متسائلين بالقول:"كيف للاعب يدخن الشيشة أن يقارع لاعبين محترفين على أعلى مستوى على غرار نجوم السيتي ويوفنتوس؟!"

وأجمعت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة طرد اللاعب المعني من الوداد الرياضي، إذ لا مكان لمستهتر ومستخف بالقميص الأحمر داخل الفريق.

ومن بين أبرز التعاليق التي دونها أنصار الوداد في هذا الموضوع، ما كتبه أحدهم قائلا:"أي لاعب يستعمل الشيشة لا مكان له في الوداد و على الإدارة أن تضع معايير قبل التعاقد مع أي لاعب و منها السلوك الشخصي و الانضباط".

وعلق آخر مستنكرا:"ولات السيبة في الوداد هزلت".

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يجد فيها فهد موفي نفسه وسط عاصفة من الانتقادات، بسبب تعاطيه الشيشة، حيث سبق وشنت عليه الجماهير المغربية هجوما لاذعا بعد ظهوره وهو يدخنها لدى تواجده مع المنتخب الوطني الأولمبي في معسكر تدريبي بمراكش، قبل أن يقرر ناصر لاركيط، المدير التقني الوطني أنذاك، طرده إلى جانب زميله عدنان بوموس، وحرمانهما من إكمال التربص الإعدادي رفقة زملائهما.