جامعة الحسن الثاني تختتم قافلتها الجامعية للتبرع بالدم بهدف ترسيخ ثقافة العطاء الإنساني


جامعة الحسن الثاني تختتم قافلتها الجامعية للتبرع بالدم بهدف ترسيخ ثقافة العطاء الإنساني
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      اختتمت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، اليوم السبت، بالمركب الرياضي الجامعي، فعاليات الدورة الأولى من القافلة الجامعية السنوية للتبرع بالدم (الموسم 2024-2025)، والتي أقيمت تحت شعار: "أنقذ حياة، تبرع بالدم"، وذلك في تزامن مع اليوم الوطني للمتبرعين بالدم.

 

ونظمت هذه المبادرة الإنسانية بشراكة مع الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، بهدف توسيع قاعدة المتبرعين، خصوصاً في صفوف الشباب الجامعي، وتحسيسهم بأهمية التبرع المنتظم كوسيلة فعالة لضمان سلامة واستمرارية نقل الدم وطنيا.

 

وفي هذا السياق، أوضح داني عادل، الأستاذ المكلف بالحياة الجامعية، أن القافلة تعبّر عن التزام الجامعة بجعل التبرع بالدم ممارسة مواطنة ودائمة، دعمًا للحق في الحياة، ورافعة لترسيخ قيم التضامن داخل الوسط الجامعي، مضيفا أن هذه المبادرة تنسجم مع ميثاق المسؤولية الاجتماعية للجامعة.

 

وأشار إلى أن الجامعة تطمح إلى رفع نسبة المتبرعين بالدم إلى 5%، موضحاً أن التبرع لا يقتصر على إنقاذ حياة المرضى والمصابين فحسب، بل يعكس وعيًا جماعيًا متجذرًا بقيم المواطنة والتكافل.

 

من جانبها، نوهت هند الزجلي، الطبيبة المكلفة بالتواصل والمجموعات المتنقلة بالوكالة المغربية للدم بجهة الدار البيضاء-سطات، بانخراط الجامعة الفعال في حملات التحسيس والتبرع، مشيرة إلى تسجيل أزيد من 700 عملية تبرع منذ انطلاق القافلة في أبريل الماضي.

 

وأكدت الزجلي أن هذه الحملات تسعى إلى ترسيخ ثقافة التبرع الطوعي والمنتظم، خصوصا في صفوف الشباب، من أجل جعل التبرع بالدم ممارسة مستدامة ومسؤولة.

 

وفي محطتها الختامية، تطمح الجامعة إلى تحقيق أكثر من 500 تبرع في يوم واحد، سعيًا منها إلى المساهمة الفعلية في الحد من العجز الوطني في احتياطي الدم.

 

ويأتي هذا النشاط في إطار برنامج وطني شامل لتنظيم حملات التبرع بالدم، يُنفذ بشراكة مع المجتمع المدني وبتنسيق مع مختلف مؤسسات التعليم العالي عبر ربوع المملكة.

اترك تعليقاً