هجوم روسي بطائرة مسيّرة يدمر 100 طن من المساعدات الإنسانية في زابوريجيا
أسفر هجوم نفذته طائرة مسيّرة روسية على مستودع في مدينة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا عن إصابة ثلاثة أشخاص وتدمير 100 طن من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة للنازحين داخليا ولسكان المناطق القريبة من خطوط المواجهة.
وقدرت الخسائر المادية بنحو 3 ملايين دولار، وفقًا لما صرّح به أوليكساندر بيلوغا، مؤسس منظمة "بيلوغا UA" غير الحكومية، الذي قال:
"لقد تم تدمير كل شيء. قبل يومين فقط، استلمنا شحنات من خمس شاحنات مساعدات، والآن كل شيء ذهب سدى."
كما تضررت جراء القصف متاجر، ومبنى سكني متعدد الطوابق، وموقف للنقل العام.
وفي سياق متصل، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة استهدفت خلال الليل منشأتين كيميائيتين في روسيا، تستخدمان في إنتاج المتفجرات والذخائر.
وجاء في بيان هيئة الأركان العامة الأوكرانية:
"في إطار الجهود لتقليص قدرة روسيا على تصنيع المتفجرات والذخائر، استهدفت وحداتنا بطائرات بدون طيار منشآت حيوية تابعة للمجمع الصناعي العسكري الروسي."
ويقع أحد المصانع في إقليم ستافروبول والآخر في مقاطعة سامارا، وهما منطقتان تعدان من الموردين الأساسيين للمواد الخام والمكونات المستخدمة في صناعة الأسلحة والوقود في روسيا. وأكدت السلطات المحلية وقوع الضربات، مشيرة إلى سقوط حطام طائرات مسيّرة في المنطقة الصناعية.
وفي تطور إنساني آخر، أعلنت السلطات الأوكرانية أنها استعادت 1200 جثة لأشخاص أوكرانيين، مدنيين وعسكريين، من الجانب الروسي. ولم توضح كييف تفاصيل عملية الاستعادة أو طبيعة الاتفاق الذي أتاح ذلك، لكنها أكدت أن العمل جارٍ للتعرف على الهويات وإبلاغ ذويهم.
