تمثال دانكن فيليج بجنوب إفريقيا تتم سرقته


تمثال دانكن فيليج بجنوب إفريقيا تتم سرقته
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تعرض التمثال التذكاري لمذبحة "دانكن فيليج" التي وقعت في ظل نظام الفصل العنصري سنة 1985، للسرقة، ليلة الأربعاء إلى الخميس، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون.

وسبق لهذه التحفة الفنية التي دشنها الرئيس الأسبق ثابو مبيكي سنة 2008، أن تعرضت للتخريب في وقت سابق، حيث اختفى منها على وجه الخصوص الرمح.

واستبعدت تيمبيسا بيولا، المسؤولة المحلية في بلدة "دانكن فيليج" التي شهدت مذبحة أودت زمن الأبارتيد بحياة 19 شخصا، وخلفت عددا من الجرحى، وجود دوافع سياسية وراء هذه السرقة، مرجحة أن يكون الأمر من فعل "لصوص معادن الخردة الثمينة".

وقد أثار التمثال، عند تدشينه، جدلا بين السكان، إذ اعتبر البعض أنه يجسد أكثر صورة محارب من الزولو، بدل أن يمثل تكريما حقيقيا لانتفاضة الشباب سنة 1985.

وأوضحت بيولا أن المجتمع المحلي ظل يطالب، منذ زمن طويل، بإقامة تمثال يجسد امرأة تحمل رضيعا على ظهرها وتمسك بحجر، في إحالة إلى القمع والتضحيات في تلك الحقبة.

وقد تعرضت عدة معالم تذكارية في المنطقة للتخريب، من بينها تمثال ستيف بيكو، وتمثال ديسموند توتو في مدينة "إيست لندن".

ومع تزايد السرقات، عززت السلطات حماية المواقع التراثية عبر تسييجها بالأسوار، وهي خطوة انتقدها بعض السكان معتبرين أنها تمثل "وضع التراث في أقفاص".

وتعتبر "دانكن فيليج" بلدة تابعة لبلدية بوفالو سيتي الحضرية في مقاطعة الكاب الشرقية بجنوب إفريقيا. وتقع على بعد حوالي 5 كيلومترات من الحي التجاري المركزي في شرق لندن.

اترك تعليقاً