المكسيك وكندا يجريان مباحثان حول الاستثمار والمبادلات التجارية البينية
أعلنت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، أن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، سيقوم بزيارة رسمية إلى المكسيك، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، لإجراء محادثات تتمحور حول سبل تعزيز المبادلات التجارية وحجم الاستثمارات بين البلدين.
وأوضحت شينباوم، خلال مؤتمرها الصحفي اليومي، أنها ستستقبل رئيس الوزراء الكندي في القصر الوطني، يوم الأربعاء المقبل، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك، مضيفة أن اليوم الموالي سيعرف عقد عدد من الاجتماعات الرسمية لكارني في العاصمة مكسيكو.
وأضافت الرئيسة المكسيكية أن المباحثات ستشمل الاستثمارات الكندية في قطاعات التعدين، والغاز، والسكك الحديدية، إلى جانب آفاق تعزيز المبادلات التجارية في إطار اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، التي تجمع المكسيك وكندا والولايات المتحدة، والتي يسعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى إعادة التفاوض بشأنها.
وتأتي هذه الزيارة في سياق قرب حلول موعد مراجعة الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ في سنة 2020، والمقرر إجراؤها، خلال السنة المقبلة.
كما تأتي عقب لقاء عقدته شينباوم، مطلع غشت المنصرم، مع وزير المالية الكندي، فرانسوا فيليب شامبان، ووزيرة الخارجية، أنيتا أناند، في مكسيكو، في إطار التحضير لزيارة رئيس الوزراء، حيث أكدت رغبة المكسيك في توسيع تجارتها مع كندا وزيادة استثماراتها، رغم الضغوط الجمركية التي تفرضها واشنطن على شريكيها في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.
