مانشستر يونايتد يعوض غيابه الأوروبي بمباريات ودية لجني الإيرادات

أهدر نادي مانشستر يونايتد فرصة المشاركة في المسابقات الأوروبية هذا الموسم بعد إنهائه الدوري الإنجليزي في المركز الخامس عشر الموسم الماضي، إلى جانب خسارته نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام.
هذا الإخفاق كلف الفريق نحو 100 مليون جنيه إسترليني من الإيرادات، ما دفعه للبحث عن بدائل لتعويض النقص، أبرزها خوض مباريات ودية.
وبعد الإقصاء المفاجئ من كأس رابطة الأندية الإنجليزية على يد غريمسبي، لم يتبق أمام يونايتد سوى مباراة واحدة رسمية أمام وست هام، المقررة يوم 3 ديسمبر المقبل على ملعب أولد ترافورد.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، يدرس المدرب البرتغالي روبن أموريم استغلال فترة التوقف الطويلة نسبيا لخوض سلسلة من المباريات الودية أمام نخبة من الأندية الأوروبية غير المشاركة في البطولات القارية، مثل ميلان الإيطالي ولايبزيغ الألماني ولاتسيو الإيطالي وإشبيلية الإسباني.
ويتوقع أن تمنح هذه المباريات الفريق، الذي يعاني محليا، فرصة للاستعداد بشكل أفضل خلال الموسم، إضافة إلى تحقيق عوائد مالية إضافية فقد حقق مانشستر يونايتد أرباحا بلغت 7.8 مليون جنيه إسترليني من جولته التحضيرية في آسيا، واقترب من تكرار الرقم ذاته في رحلته إلى الولايات المتحدة.
وتشير التقديرات إلى أن مواجهة ميلان في الإمارات مثلا قد تدر إيرادات كبيرة، فيما يمكن أن تسهم المباريات الأخرى في توفير ما يقارب نصف المبالغ المحققة في الجولات التحضيرية السابقة.
كما يخطط أموريم لاصطحاب لاعبيه في رحلات خارجية، سواء إلى البرتغال أو إلى الشرق الأوسط، بهدف تعزيز الانسجام بينهم وقضاء وقت أطول معا خارج المنافسات الرسمية.
ويرى المدرب أن هذه الخطوة لا تقتصر على الفوائد المالية فحسب، بل تمثل أيضاً فرصة لتقوية الروابط داخل المجموعة.