قرار محكمة الاتحاد الأوروبي لن يعيق تشييد روسيا مفاعلين نوويين جديدين في هنغاريا

خلال مؤتمر صحفي عقد في بودابست يوم الخميس، أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن قرار محكمة الاتحاد الأوروبي لن يعيق تشييد شركة "روساتوم" الروسية مفاعلين نوويين جديدين في محطة "باكش-2" الكهرذرية الهنغارية. مشيرا إلى أن وتيرة الاستثمارات في المشروع تسارعت بالفعل.
وقال سيارتو: "ألغت محكمة الاتحاد الأوروبي القرار السابق للمفوضية الأوروبية. وتظل هنغاريا تنظر إلى بناء محطة باكش النووية كركيزة أساسية لأمن الطاقة لديها في المستقبل.
لا يقيد هذا القرار ولا يبطئ عملية الاستثمار بأي شكل من الأشكال، بل على العكس، لقد سرعنا هذه الاستثمارات مؤخرا".
وفي وقت سابق، وألغت محكمة الاتحاد الأوروبي قرار المفوضية الأوروبية الذي كان يسمح لهنغاريا بتمويل بناء شركة "روساتوم" الروسية مفاعلين نوويين في محطة "باكش-2" الكهرذرية. التي تعد المحطة الوحيدة في هنغاريا، وتنتج حاليا نحو نصف إجمالي الطاقة الكهربائية في البلاد. ومن المتوقع أن يتضاعف إنتاج المحطة مع دخول الوحدتين الجديدتين (رقم 5 و6) الخدمة.
وفي نهاية عام 2014، وقعت روسيا وهنغاريا وثائق لبناء وحدتي طاقة جديدتين (رقم 5 و6) في محطة "باكش-2" للطاقة النووية، مزودة بمفاعلات من طراز VVER-1200.