الأسلحة المسؤولة على ارتفاع أعداد جرائم القتل بجنوب إفريقيا تهرب من ناميبيا

      أعرب نواب من البرلمان الإقليمي في كيب الغربية (الجمعية التشريعية)، عن قلقهم من تهريب الأسلحة من ناميبيا المجاورة إلى العصابات، في الوقت الذي تسفر فيه حوادث إطلاق النار عن سقوط المزيد من الضحايا يوميا في الإقليم.

وأعرب فيرلون كريستيانز، عضو البرلمان الإقليمي، عن أسفه "لموت الناس كل يوم، ليس، فقط، بسبب المسدسات أو البنادق"، بل بسبب القنابل اليدوية وأسلحة من عيارات مختلفة.

وكشفت إحصائيات، نشرت اليوم الجمعة، أن أكثر من 800 شخص قتلوا في كيب الغربية، خلال السنة الماضية، بسبب عنف العصابات، من بينهم 300 طفل.

وأورد تقرير، صدر مؤخرا عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، أن عددا من الأسلحة التي ضبطتها الشرطة الجنوب إفريقية يجري تهريبها من ناميبيا.

وأبرز المفوض الإقليمي للشرطة، ثيمبيسيلي باتيكيلي، أنه تم استرداد أكثر من 90 مسدسا تابعا للشرطة الناميبية، في وقت سابق من هذه السنة.

وأكدت السلطات الناميبية أن أسلحة الشرطة والجيش تخضع، الآن، "لرقابة صارمة، في أعقاب حوادث اختفاء أسلحة في الماضي ومخاوف من تهريبها إلى البلدان المجاورة".

وأبلغت الشرطة الناميبية، في نونبر من سنة 2021، عن اختفاء 96 قطعة سلاح ناري، معظمها من طراز إيه كيه-47، من المستودع المركزي في ويندهوك.

وتسجل جنوب إفريقيا واحدا من أعلى معدلات الجريمة في العالم، حيث تم إحصاء ما مجموعه 5 آلاف و727 جريمة قتل، خلال الربع الأول من سنة 2025، معظمها في مقاطعات خاوتينغ، وكوازولو-ناتال، وكيب الغربية، وكيب الشرقية.