احتفاء وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالفائزات في الدورة 4 من جائزة مبدعات


احتفاء وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالفائزات في الدورة 4 من جائزة مبدعات
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      احتضن مسرح محمد الخامس بالرباط، مساء أمس الخميس، حفل تتويج الفائزات بالدورة الرابعة من جائزة "مبدعات" دورة 2025، التي تنظمها سنويا وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تخليدا لليوم العالمي للمرأة.

هذا الحفل، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تميز بالإعلان عن أسماء الفائزات في الأصناف الثلاثة للجائزة، وهي جائزة العزف على آلة موسيقية، وجائزة "صلام-راب"، إضافة إلى جائزة التعبير الجسدي.

وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الجائزة أصبحت موعدا سنويا في الأجندة الثقافية للوزارة، وفرصة أخرى لاكتشاف المواهب وتعزيز ثقافة الاعتراف، بما تبذله الشابة المغربية من مجهودات في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن ذلك يعكس افتخارها بالمرأة المغربية.

وأبرز، في كلمة ألقتها بالنيابة عنه مديرة قطاع الشباب بالوزارة، أن الجائزة تشكل اعترافا بالدور المحوري الذي تضطلع به المرأة في إثراء المشهد الثقافي والفني في المملكة، لافتا إلى أنه، وبفضل أعمالها المتميزة، تساهم في تعزيز الهوية المغربية الأصيلة، وتجسد القيم الحضارية والإنسانية النبيلة.

وفازت بالمراتب الثلاث الأولى في صنف "الصلام-راب"، على التوالي، كل من خولة عبد الدائم، وهاجر أوكيدار، وأسماء لوليدة.

وفي صنف التعبير الجسدي، نالت زينب العمراني الرتبة الأولى، فيما جاءت مريم الحميدي في الرتبة الثانية، وآية بوحلابة في الرتبة الثالثة.

وعادت المرتبة الأولى والثانية والثالثة في صنف العزف على آلة موسيقية، على التوالي، لكل من حسيبة منصيت، وكوثر عيداوي، وإيناس أنوبو.

وتبلغ قيمة جوائز "مبدعات" 60 ألف درهم للحاصلات على الرتبة الأولى، في كل فئة من فئات المسابقة، و40 ألف درهم بالنسبة للحاصلات على الرتبة الثانية، و20 ألف درهم للحاصلات على الرتبة الثالثة.

وتخللت هذه السهرة الاحتفالية فقرات ترفيهية متنوعة، من بينها عرض لفنان ألعاب الخفة هشام بنكيران، فضلا عن وصلة موسيقية فردية أدتها الفنانة سكينة فحصي، كما تميز الحفل بعروض جمعت بين العزف والتعبير الجسدي والصلام من أداء الفنانات المتوجات وفرقهن.

كما تم بمناسبة هذا الحفل تكريم ثلاث نساء من أطر وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن كل قطاع، وذلك عرفانا لما قدمن طيلة سنوات في خدمة وطنهن.

 

اترك تعليقاً