أليكس باينا يدافع عن لامين يامال الانتقادات مبالغ فيها ولا تعكس شخصيته الحقيقية
صورة - م.ع.ن
لم يبلغ لامين يامال بعد سن الثامنة عشرة، ومع ذلك يعيش تحت متابعة دقيقة تترصد كل خطوة يقوم بها على حد المستطيل الأخضر وخارجه. فقد تحول الجناح الشاب لبرشلونة خلال الأشهر الماضية إلى محور اهتمام إعلامي مكثف، ارتبط في كثير من الأحيان بتفاصيل حياته الشخصية أكثر مما ارتبط بأدائه الرياضي.
صيف مزدحم بالتغطيات، وخيارات شخصية خضعت للتأويل، وتصرفات بسيطة أُسيء فهمها، كلها عناصر أسهمت في موجة من الانتقادات التي تجاوز بعضها الحد، لتجعل من موهبة البرسا موضوعا دائما للنقاش في البرامج الرياضية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وسط هذه العاصفة، جاء صوت مختلف يدعو إلى التروي. ففي حوار مع صحيفة El Desmarque، شدد أليكس باينا، نجم أتلتيكو مدريد وأحد زملاء يامال في صفوف المنتخب الإسباني، على أن الصورة السلبية التي انتشرت عنه لا تعكس شخصيته الحقيقية.
وأعرب باينا عن أسفه لحالة التضخيم التي تصاحب كل ظهور ليامال، معتبرا أن جزءا كبيرا من الانتقادات يجد جذوره في البيئة المحيطة ببرشلونة، حيث تأخذ الأحداث حجمًا أكبر مما تستحق.
ولم يمنع غياب يامال عن قائمة "لاروخا" بسبب خضوعه لعملية جراحية لمعالجة إصابة عضلية من استمرار الجدل حوله، فموهبته اللافتة ووقع اسمه على الساحة الكروية جعلا التوقعات الملقاة على عاتقه تتجاوز سنه وتجربته، وتحوّله إلى ظاهرة تتجاوز حدود الملعب وتستدعي دائما النقاش والدفاع.