مونديال أقل من 17 سنة.. المغرب يكرس هيمنته الكروية على الولايات المتحدة


مونديال أقل من 17 سنة.. المغرب يكرس هيمنته الكروية على الولايات المتحدة  صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        كرس المغرب تفوقه على الولايات المتحدة: ثلاث مباريات، ثلاث انتصارات تؤكد تفوقا لا يمكن واضحا للمنتخبات الوطتية.منذ أكثر من عام، برز اتجاه قوي في كرة القدم للشباب، حيث تهيمن المنتخبات الوطنية المغربية، من جميع الأجيال، باستمرار على الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
و يعكس هذا التطور الديناميكي الصعود المنظم لكرة القدم للشباب في المملكة، التي تعتبر الآن من أبرز المنظومات الكروية في القارة الأفريقية. خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية، شهدت ثلاث مواجهات رئيسية بين المنتخبين، وانتهت جميعها لصالح المغاربة، بنتائج متفاوتة، لكن الثابت الوحيد هو التفوق التكتيكي والفني وعلى مستوى النتيجة للمغرب.
بدأ كل شيء في أولمبياد باريس 2024، حيث سحق المنتخب المغربي تحت 23 عاما نظيره الأمريكي بنتيجة 4-0 في ربع النهائي. في ذلك اليوم، أدهشت حماسة المغاربة وتماسكهم ونضجهم المشاهدين، مما دفع البلاد إلى مستوى جديد. بعد بضعة أشهر، في كأس العالم تحت 20 عاما، تكرر السيناريو نفسه بفوز جديد بنتيجة 3-1 في ربع النهائي، بفضل لاعبين شباب أظهروا إمكانيات كبيرة في البطولة العالمية التي احتضنتها الشيلي في 2025.
و جاء الفوز الثالث في كأس العالم لأقل من 17 سنة بقطر. فبعد مباراة حامية الوطيس انتهت بالتعادل 1-1، فاز منتخب الأسود الشابة بركلات الترجيح (4-3) بفضل ثباتهم الذهني وأداء حاسم من حارس مرماهم شعيب بلعروش. وبذلك، تأهل المغرب إلى دور الـ 16، ليواصل مشواره في البطولة العالمية.
و تعكس هذه النتائج التقدم المطرد لنظام تكويني يؤتي ثماره، لا سيما وأنها جزء من دورة تنافسية من شأنها أن تُلهم دولا أفريقية أخرى. كما تُثبت أن كرة القدم في القارة باتت تضاهي أفضل الأكاديميات العالمية.

اترك تعليقاً