نزار بركة يتفقد مشاريع مائية وتنموية بالحوز في إطار تعاون مغربي-ألماني-دانماركي لتعزيز الاستدامة


نزار بركة يتفقد مشاريع مائية وتنموية بالحوز في إطار تعاون مغربي-ألماني-دانماركي لتعزيز الاستدامة صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

Warning: Undefined array key "editeur" in /home/zktecow/africa4press/article.php on line 408

       قام وزير التجهيز والماء، نزار بركة، يوم الجمعة، بزيارة ميدانية إلى إقليم الحوز، في إطار مشروع التعاون الثلاثي بين المغرب وألمانيا والدنمارك، تحت عنوان "المجالات الترابية المستدامة: أنماط الحياة المستدامة والمرنة في المغرب"، والذي يهدف إلى دعم التنمية المستدامة والمقاومة البيئية في المناطق المتضررة من الزلزال، خاصة بالأطلس الكبير.

 

ورافق الوزير في هذه الزيارة سفيرا ألمانيا والدنمارك لدى المغرب، السيد روبرت دولغر والسيدة بيريت باس، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة، حيث شكلت المناسبة فرصة للوقوف على التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة، ولتسليط الضوء على الإجراءات التي سيتكفل المشروع بدعمها، خصوصًا في مجالات حكامة الموارد المائية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وتعزيز المرونة في الوسط القروي.

 

تضمن برنامج الزيارة عدة محطات من أبرزها تفقد الحوض المائي لغيغاية بجماعة مولاي إبراهيم، وورش بناء سد تاسة ويركان، الذي يرتقب أن يساهم في تطوير الفلاحة المحلية، وتثمين المنتوجات المجالية، إضافة إلى تشجيع السياحة البيئية وحماية المنطقة من الفيضانات.

 

وقد قدم الشركاء المحليون في المشروع، ومن ضمنهم وكالة الحوض المائي لتانسيفت، والمديريتان الجهويتان للمياه والغابات والفلاحة، بالإضافة إلى قطاع التكوين المهني، شروحات حول الأبعاد الاستراتيجية والتنموية لمشروع السد، وكذا الإجراءات المتخذة لحماية النظم البيئية الهشة المحيطة بالحوض المائي ومنتزه توبقال الوطني، لا سيما في سياق إعادة الإعمار بعد زلزال شتنبر 2023.

 

وفي تصريح للصحافة، أكد نزار بركة أن مشروع سد تاسة ويركان يأتي ضمن رؤية شمولية لتعزيز الموارد المائية وتوسيع شبكات السقي، إلى جانب حماية المنطقة من الفيضانات. وأضاف أن العمل جار على إعداد اتفاقية خاصة بوادي أوريكا، تروم تأمين استغلال مستدام للمياه، وتحقيق حكامة رشيدة تعود بالنفع المباشر على السكان المحليين.

 

وأشار الوزير إلى أن المشروع يدمج مكونات أخرى مثل إعادة التشجير، والتكوين، مشددا على أهمية إشراك الساكنة وتمكينها من تطوير منتجات ذات قيمة مضافة، بما يعزز من مداخيلها في إطار اقتصاد مستدام.

 

من جهته، أكد السفير الألماني أن بلاده ملتزمة بمواكبة جهود المغرب في إعادة إعمار المنطقة، منوها بالتقدم الذي تم تحقيقه بفضل التنسيق بين الوزارات والسلطات والساكنة. واعتبر أن "المنطقة في طور الانتعاش بفضل العمل المندمج والجماعي".

 

أما السفيرة الدنماركية، فقد أشادت بما وصفته بـ"التقدم الملموس" في المشروع، معتبرة أن التعاون بين المغرب والدنمارك وألمانيا يشكل نموذجا يحتذى به في التنمية المستدامة، وأعربت عن رغبة بلادها في تعزيز هذا الشراكة عبر مشاريع مستقبلية.

 

ويهدف المشروع إلى دعم المناطق المتضررة من الزلزال عبر أربعة محاور رئيسية:

 

تحسين حكامة الموارد المائية من خلال نموذج جديد لعقد نهر أوريكا، و تنفيذ مشاريع مائية مرنة تعتمد على حلول مستمدة من الطبيعة، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي عبر تمكين التعاونيات والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على المرأة القروية، نشر الممارسات المبتكرة من خلال تكوين الكفاءات وتوسيع النطاق التجريبي للمشروع.

وتأتي هذه المبادرات ضمن برنامج أشمل تشرف عليه وكالة تنمية الأطلس الكبير، التي أنشئت بمبادرة ملكية سامية، وتهدف إلى إعمار وتنمية المناطق المتضررة من الزلزال بشكل مستدام ومندمج.

قام وزير التجهيز والماء، نزار بركة، يوم الجمعة، بزيارة ميدانية إلى إقليم الحوز، في إطار مشروع التعاون الثلاثي بين المغرب وألمانيا والدنمارك، تحت عنوان "المجالات الترابية المستدامة: أنماط الحياة المستدامة والمرنة في المغرب"، والذي يهدف إلى دعم التنمية المستدامة والمقاومة البيئية في المناطق المتضررة من الزلزال، خاصة بالأطلس الكبير.

 

ورافق الوزير في هذه الزيارة سفيرا ألمانيا والدنمارك لدى المغرب، السيد روبرت دولغر والسيدة بيريت باس، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة، حيث شكلت المناسبة فرصة للوقوف على التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة، ولتسليط الضوء على الإجراءات التي سيتكفل المشروع بدعمها، خصوصًا في مجالات حكامة الموارد المائية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، وتعزيز المرونة في الوسط القروي.

 

تضمن برنامج الزيارة عدة محطات من أبرزها تفقد الحوض المائي لغيغاية بجماعة مولاي إبراهيم، وورش بناء سد تاسة ويركان، الذي يرتقب أن يساهم في تطوير الفلاحة المحلية، وتثمين المنتوجات المجالية، إضافة إلى تشجيع السياحة البيئية وحماية المنطقة من الفيضانات.

 

وقد قدم الشركاء المحليون في المشروع، ومن ضمنهم وكالة الحوض المائي لتانسيفت، والمديريتان الجهويتان للمياه والغابات والفلاحة، بالإضافة إلى قطاع التكوين المهني، شروحات حول الأبعاد الاستراتيجية والتنموية لمشروع السد، وكذا الإجراءات المتخذة لحماية النظم البيئية الهشة المحيطة بالحوض المائي ومنتزه توبقال الوطني، لا سيما في سياق إعادة الإعمار بعد زلزال شتنبر 2023.

 

وفي تصريح للصحافة، أكد نزار بركة أن مشروع سد تاسة ويركان يأتي ضمن رؤية شمولية لتعزيز الموارد المائية وتوسيع شبكات السقي، إلى جانب حماية المنطقة من الفيضانات. وأضاف أن العمل جار على إعداد اتفاقية خاصة بوادي أوريكا، تروم تأمين استغلال مستدام للمياه، وتحقيق حكامة رشيدة تعود بالنفع المباشر على السكان المحليين.

 

وأشار الوزير إلى أن المشروع يدمج مكونات أخرى مثل إعادة التشجير، والتكوين، مشددا على أهمية إشراك الساكنة وتمكينها من تطوير منتجات ذات قيمة مضافة، بما يعزز من مداخيلها في إطار اقتصاد مستدام.

 

من جهته، أكد السفير الألماني أن بلاده ملتزمة بمواكبة جهود المغرب في إعادة إعمار المنطقة، منوها بالتقدم الذي تم تحقيقه بفضل التنسيق بين الوزارات والسلطات والساكنة. واعتبر أن "المنطقة في طور الانتعاش بفضل العمل المندمج والجماعي".

 

أما السفيرة الدنماركية، فقد أشادت بما وصفته بـ"التقدم الملموس" في المشروع، معتبرة أن التعاون بين المغرب والدنمارك وألمانيا يشكل نموذجا يحتذى به في التنمية المستدامة، وأعربت عن رغبة بلادها في تعزيز هذا الشراكة عبر مشاريع مستقبلية.

 

ويهدف المشروع إلى دعم المناطق المتضررة من الزلزال عبر أربعة محاور رئيسية:

 

تحسين حكامة الموارد المائية من خلال نموذج جديد لعقد نهر أوريكا، و تنفيذ مشاريع مائية مرنة تعتمد على حلول مستمدة من الطبيعة، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي عبر تمكين التعاونيات والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على المرأة القروية، نشر الممارسات المبتكرة من خلال تكوين الكفاءات وتوسيع النطاق التجريبي للمشروع.


وتأتي هذه المبادرات ضمن برنامج أشمل تشرف عليه وكالة تنمية الأطلس الكبير، التي أنشئت بمبادرة ملكية سامية، وتهدف إلى إعمار وتنمية المناطق المتضررة من الزلزال بشكل مستدام ومندمج.

اترك تعليقاً