الفنانة هاجر توروك تنثر سحر الأغنية التركية على فضاء شالة


الفنانة هاجر توروك تنثر سحر الأغنية التركية على فضاء شالة صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

Warning: Undefined array key "editeur" in /home/zktecow/africa4press/article.php on line 408

         على أنغام الموسيقى التركية الأصيلة، استمتع جمهور منصة فضاء شالة الأثري، يوم السبت، بأداء الفنانة الفرنسية التركية،غولاي هاجر توروك، في أمسية فنية ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان موازين – إيقاعات العالم.

فبصوتها الدافئ، الذي تتقاطع فيه الرهافة بالقوة، نسجت توروك خيوطا خفية بين الشرق والغرب، بين الماضي والحاضر، حاملة معها ترانيم روحانية، ومواويل شعبية، وأهازيج حنين، عكست بين طياتها نبض القصص القديمة التي تتوارثها الأجيال.
وأخذت برفقة الموسيقيتين المبدعتين ليا ماكار وبيترا ناختمانوفا، الجمهور في رحلة صوتية عبر أزمنة وأمكنة الأناضول، مزجت من خلالها الأغاني الشعبية بالتقاليد الموسيقية العريقة، مستحضرة قصص الحب والأساطير التي تعكس عمق التراث التركي.
وتألقت في أداء مجموعة من الأغاني الشعبية والقصائدة الشعرية القديمة، من قبيل "Vardım Dostun Bahçesine" حيث أبدعت في نسج توليفة فنية تجمع بين الإحساس العميق والمهارة الموسيقية
وتنوع الأداء ليشمل مختارات من أعمالها، بدءا من الترانيم الصوفية التي تعكس الذاكرة الجماعية للأناضول، وصولا إلى تأدية قصائد العشق والحب، حيث مكن هذا الخليط من الثقافات الجمهور الحاضر من الانغماس في إيقاعات عاطفية ورمزية والتفاعل مع نغمات تنبض بعمق التجربة الإنسانية.

هذا ويتنوع مشروعها الفني بين أداء الأغاني الشعبية التركية القديمة، وموسيقى الدراويش الصوفية، وتقاليد البحر الأبيض المتوسط الغنائية، حيث تميزت بأدائها القوي للنصوص الكلاسيكية، وبتعاونها مع مجموعات موسيقية عالمية
كما تعرف غولاي بشغفها بنقل هذا التراث للأجيال الجديدة، من خلال تقديم ورشات تعليمية ومحاضرات في معاهد مرموقة، أبرزها فيلهارموني باريس، حيث تشرف على تعليم الغناء التركي التقليدي.


اترك تعليقاً