مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي تبعث لجنة تقصي لمدغشقر

      على إثر ما تمر به مدغشقر من انفلات أمني، وباعتبارها عضوا في مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك)، عينت المجموعة الرئيسة السابقة لمالاوي، جويس باندا (2014/2012)، للإشراف على مهمة التقصي.

وتهدف المهمة إلى إرساء حوار بين الحكومة الملغاشية والأطراف المعنية، بغرض تبديد الخلافات وتدشين حوار دامج لجميع الفرقاء، وسيرافق السيدة باندا عضوا لجنة الوساطة، هيلين لويغاسيلا إبراهيم، والسفير جوي إم بيمها، إضافة إلى ممثلي أمانة المجموعة.

وفي بلاغ نشرته مجموعة سادك أمس على موقعها، أكد السيد موتاريكا أن البعثة ستعمل مع الحكومة الملغاشية والأطراف المعنية على تهدئة التوترات وتشجيع الحوار الدامج.

وأشار إلى أن البعثة ستبحث، أيضا، الأسباب العميقة للأزمة السياسية والأمنية الحالية في مدغشقر، مهيبا بقوات الأمن التصرف وفق ما تقتضيه المهنية من حياد وضبط للنفس، وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

كما دعا جميع الأطراف المعنية في مدغشقر إلى "إعمال أقصى درجات الهدوء وضبط النفس واحترام دولة الحق والقانون والحفاظ على النظام الدستوري، والمشاركة في حوار دامج وبناء من أجل التسوية السلمية للخلافات والحفاظ على احترام الحقوق والحريات والكرامة لجميع المواطنين".