كثرة الإصابات في صفوف المنتخب المغربي تضع الركراكي في مأزق كبير

يمر المنتخب المغربي بفترة عصيبة قبل مباراتيه الوديتين أمام تونس وبنين، والمقررتين يومي 6 و9 يونيو الجاري.
ويعاني المنتخب المغربي من كثرة الإصابات في صفوفه بعدما انضم عبد الصمد الزلزولي، مهاجم ريال بتيس الإسباني، إلى قائمة الإصابات الطويلة.
وكان الزلزولي قد أصيب في نهائي المؤتمر الأوروبي أمام تشيلسي، وهي المباراة التي بدأها بقوة، مُفتتحا التسجيل في الدقيقة التاسعة، قبل أن يضطر إلى مغادرة الملعب في الدقيقة 53 بسبب التواء في الكاحل.
وتعرقل هذه الإصابة خطط المدرب وليد الركراكي، الذي ضم الزلزولي إلى تشكيلته لمعسكر يونيو التدريبي.
وفي الوقت الحالي، لا يزال الجهاز الطبي للمنتخب المغربي يُقيم خطورة الإصابة بناء على تطور الحالة، قبل اتخاذ القرار النهائي في الأيام المقبلة، والذي سيحدد من خلاله إمكانية بقاء جناح بتيس في التشكيلة أو مغادرتها.
وليس الزلزوولي الغائب الوحيد، إذ أن هناك لاعبين أساسيين آخرين، مثل مدافع ريال سوسيداد نايف أكرد، والظهير الأيمن لمانشستر يونايتد نصير مزراوي، غائبان، أيضا، بسبب الإصابة.
وستجبر هذه الغيابات الركراكي على مراجعة خطة لعبه والاستعانة ببدلاء طارئين، مما قد يؤثر على تماسك الفريق في المباراتين المذكورتين.
وتمثل مواجهة كل من تونس وبنين فرصة مهمة للمنتخب المغربي، للاستعداد للبطولة القارية، لكن الإصابات المتكررة للاعبيه الأساسيين تُعقد هذه المهمة بشكل كبير.
بالنسبة لوليد الركراكي، تزداد المهمة تعقيدا بما أن الأمر لن يقتصر على التكيف تكتيكيا فحسب، بل سيضطر، أيضا، إلى ضخ دماء جديدة في فريق يفتقر إلى العديد من لاعبيه الأساسيين.