بعد الهجوم عليه.. سيناتور فرنسي: أجدد دعمي لشعب القبائل للاستقلال عن جزائر العسكر

ردا على الهجوم الذي طاله من قبل النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية، على خلفية استقباله وفدا من حركة "الماك" المطالبة باستقلال منطقة القبائل عن الاحتلال الجزائري، الأربعاء 28 ماي 2025، عاد ستيفان رافييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب التجمع الوطني، ليشعل سعار نظام الكابرانات بتجديد التأكيد على دعمه لشعب القبائل في نضاله ضد الطغمة العسكرية في الجزائر.
ونشر رافييه، على حسابه على منصة "إكس"، صورة توثق لاستقباله لوفد حركة" الماك" بزعامة رئيس حكومة القبائل المؤقتة، فرحات مهني، في مقر مجلس الشيوخ الفرنسي، معلقا عليها بالقول: "تشرفت باستقبال رئيس الحكومة القبائلية المؤقتة، فرحات مهني، في مجلس الشيوخ، وأنا أدعم حق شعب القبائل المسالم في تقرير مصيره في وجه قمع النظام الجزائري".
كما شارك رافييه مقالا لبوق إعلامي تابع لنظام العسكر تضمن هجوما من البرلمان الجزائري عليه، معلقا عليه بالقول:" بصفتي عضوا في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، التقيت بالرئيس القبائلي وحكومته في المنفى، والسلطات الجزائرية تهددني".
وأضاف متحديا نظام العسكر: "لن أستسلم أبدا وعاشت القبائل وفرنسا، حرتين من الضغط الجزائري".
وكان البرلمان الجزائري الذي طالما دعم جبهة البوليساريو الإرهابية، وفي تناقض سافر، قد هاجم السيناتور الفرنسي ستيفان رافييه، منددا في بيان له، باستقبال الأخير لوفد حركة" الماك"، معتبرا الخطوة انحرافا جديدا واستفزازا جديدا ومتعمدا ودنيئا وتدخلا في الشؤون الداخلية للجزائر.
يذكر أن العلاقات بين مجلس الشيوخ الجزائري والفرنسي معلقة، منذ 26 فبراير الماضي، وذلك بمبادرة من الجانب الجزائري، عقب زيارة وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة رئيسه جيرار لارشيه إلى الصحراء المغربية.