المغرب بماتيلا يساهم في إبراز غنى إفريقيا في يومها العالمي


المغرب بماتيلا يساهم في إبراز غنى إفريقيا في يومها العالمي
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      شاركت المملكة المغربية، مساء أمس الأربعاء بمانيلا، في تخليد يوم إفريقيا، والذي نظم من طرف وزارة الخارجية الفلبينية بالتعاون مع السفارات الإفريقية المعتمدة بالعاصمة الفلبينية.

وعرف هذا الحدث، الذي نظم تحت شعار الوحدة والتضامن الإفريقي، حضور المديرين العامين وكبار المسؤولين في الوزارة، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي، والقناصل الفخريين، بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام والمجتمع المدني.

ونظمت السفارات الإفريقية بهذه المناسبة معرضا فنيا بالفضاء الرئيسي لوزارة الخارجية الفلبينية، سلط الضوء على إبداع القارة وثرائها الثقافي.

ولقيت الأعمال المعروضة، وهي ثمرة عمل فنانين موهوبين أفارقة، استحسان عدد كبير من المشاركين، حيث عكست تنوع وحيوية الفن الإفريقي، لا سيما المغربي.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سفير جلالة الملك بمانيلا، محمد رضا الفاسي، وهو، أيضا، عميد مجموعة السفراء الأفارقة، أن يوم إفريقيا يشكل فرصة للاحتفال بالقيم المشتركة للقارة، من قبيل الوحدة والتضامن، ومساهمات إفريقيا المهمة في الازدهار العالمي.

وأبرز السيد الفاسي الإمكانات الهائلة التي تتيحها القارة الإفريقية لشركائها، ومن ضمنهم جمهورية الفلبين، بفضل مواردها الطبيعية الهائلة والنمو المستدام لأسواقها ودينامية اقتصاداتها.

وأشار السفير المغربي، في هذا الصدد، إلى أهمية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، مسجلا أنها تفتح آفاقا جديدة ليس، فقط، للقارة، بل، أيضا، لدول أخرى، ومن بينها جمهورية الفلبين.

من جهته، أكد وزير الخارجية الفلبيني، إنريكي مانالو، على التزام الفلبين بتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، من خلال شراكة قائمة على التكامل بين التجربة الفلبينية والآفاق القارية الإفريقية.

كما أكد السيد مانالو، في كلمة عبر الفيديو، تشبث بلاده بمبادئ التعاون جنوب – جنوب والتعددية، معلنا، بهذه المناسبة، أنه سيتم افتتاح سفارة في غانا لتعزيز حضور الفلبين في القارة الإفريقية.

وتميز هذا الحفل بتقديم عرض ثقافي جمع بين الأغاني والرقصات التقليدية الإفريقية والفلبينية، في أجواء احتفالية أخوية لقيت استحسانا من جميع المشاركين.

وفي إطار هذا الاحتفال، أضاءت السلطات الفلبينية موقعين رمزيين في العاصمة باللون الأخضر، في 25 ماي الماضي، وهما واجهة المتحف الوطني للفنون الجميلة بمانيلا ونصب ريزال التذكاري، كرمز للشراكة والصداقة بين الفلبين والدول الإفريقية.

اترك تعليقاً