رونالدو التسجيل في الدوري الإسباني أسهل من السعودي وحرارة 40 درجة تصعب كل شيء
صورة - م.ع.ن
لا يزال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يثبت قدرته الاستثنائية على العطاء رغم بلوغه الأربعين من عمره، إذ يواصل قيادة هجوم نادي النصر السعودي وتسجيل الأهداف بوتيرة ثابتة، ليؤكد أن العمر بالنسبة له مجرد رقم.
ورفع "الدون" رصيده إلى 953 هدفا في مختلف المسابقات، ليبقى الهداف التاريخي لكرة القدم. ومنذ انتقاله إلى النصر في يناير 2023، أحرز 109 أهداف، غير أن مسيرته في السعودية ما زالت تفتقر إلى الألقاب الكبرى، بعد خروج الفريق مؤخرا من كأس خادم الحرمين الشريفين، وهي البطولة الثالثة عشرة التي يعجز عن الفوز بها منذ انضمامه إلى "العالمي".
وخلال مقابلة جديدة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، تحدث رونالدو بصراحة عن الفارق بين اللعب في السعودية وأوروبا، مؤكدا أن التسجيل في الدوري الإسباني كان أسهل من إحراز الأهداف في الدوري السعودي، مرجعا ذلك إلى درجات الحرارة المرتفعة وصعوبة الأجواء المناخية.
وقال النجم البرتغالي:
بعض الناس يبحثون عن الأعذار، لكنني أواصل التسجيل عاما بعد عام حتى في أسوأ مواسمي، أحرزت 25 هدفا، من يتحدثون لا يعرفون صعوبة اللعب هنا في حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، ومع ذلك ما زلت أقدم أفضل ما لدي.
وأشار رونالدو إلى أن مستوى كرة القدم السعودية ارتفع كثيرا في السنوات الأخيرة، معتبرا أنه أفضل من الدوري البرتغالي، وحتى من الدوري الفرنسي الذي لا يملك سوى باريس سان جيرمان كمنافس جاد، كما تساءل عن سبب عدم احتساب أهداف الدوري السعودي في سباق الجوائز العالمية مثل الكرة الذهبية والحذاء الذهبي.
وأضاف قائلا :
إذا لعبت اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ناد كبير، فسأسجل نفس عدد الأهداف. ما زلت في أفضل حالاتي.
ومع أن رونالدو يرى نفسه على نفس المستوى الذي كان عليه خلال فترته الذهبية مع ريال مدريد بين عامي 2009 و2018، حيث سجل 450 هدفا في 438 مباراة، إلا أن المقارنة بين تجربتيه في الليغا والدوري السعودي للمحترفين تظل صعبة من حيث القيمة السوقية، قوة المنافسة، وحجم الإنفاق.
فرونالدو، الذي عاش ذروة مجده في سانتياغو برنابيو، يعيش اليوم تجربة مختلفة في الرياض تجربة يصفها البعض بأنها مرحلة ختام الأسطورة، بينما يراها هو استمرارا للتحدي في بيئة أكثر صعوبة.