الأمن الوطني يعيد هيكلة مصالحه بمطار الرباط سلا ويحدث فرقا جديدة لمكافحة العصابات
صورة - م.ع.ن
في خطوة جديدة لتعزيز الحضور الأمني وتجويد خدماته، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن ترقية الهيكلة التنظيمية لمصالحها بمطار الرباط سلا، حيث تم الارتقاء بالمفوضية الخاصة إلى منطقة أمنية متكاملة، مع ما يواكب ذلك من تدعيم للموارد البشرية والوسائل اللوجيستيكية، وإحداث فرق عملياتية ووحدات متخصصة لمواكبة التوسع الملحوظ الذي يعرفه هذا المرفق الجوي الحيوي.
ويأتي هذا القرار في إطار إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى مواكبة التطور الاقتصادي والخدماتي لقطاع النقل الجوي، ومواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن النمو الديموغرافي والامتداد الحضري، إضافة إلى تعزيز التغطية الأمنية وتوطيد الشعور بالأمن لدى المواطنين والمسافرين.
وفي السياق نفسه، قررت المديرية العامة للأمن الوطني إحداث فرقتين جديدتين لمكافحة العصابات بكل من ولايتي أمن مراكش وفاس، بهدف تدعيم الفرق القائمة ورفع جاهزية المصالح المكلفة بمكافحة الجريمة بشتى أشكالها.
وانسجاما مع الهيكلة الجديدة، أفرجت المديرية عن لائحة تعيينات جديدة شملت عددا من المناصب القيادية بمطار الرباط سلا، من بينها ترقية رئيس المفوضية الخاصة سابقا إلى منصب رئيس منطقة أمنية، إلى جانب تعيين أربعة رؤساء لمختلف المصالح الأمنية داخل المطار.
كما أعلنت المديرية، مساء السبت 8 نونبر، عن تعيينات إضافية في عدد من المدن، منها مراكش وفاس وآسفي وبني ملال والدار البيضاء، حيث تم إسناد ثمانية مناصب جديدة للمسؤولية، تضمنت تعيين رئيسين للفرقتين المستحدثتين لمكافحة العصابات بمراكش وفاس، ونائب رئيس لمنطقة أمن بني ملال، إضافة إلى رئيس المصلحة الولائية للعمل الاجتماعي الشرطي بسطات.
وشملت التعيينات أيضا رئاسة المفوضية الخاصة بميناء آسفي، ورئاسة فرقة السير الطرقي بميناء الدار البيضاء، فضلا عن تعيين إطارين أمنيين على رأس دائرتين للشرطة بولاية أمن الدار البيضاء.
وتؤكد هذه الحركية التنظيمية المستمرة التزام المديرية العامة للأمن الوطني برفع كفاءة ومردودية أطرها عبر التداول على مراكز المسؤولية، وتمكين الكفاءات الشرطية من تولي مهام القيادة الميدانية، في سبيل تعزيز أمن المواطن وحماية ممتلكاته.