دراسة أمريكية تكشف زيادة سرطان الزائدة الدودية بين الشباب وجيل الألفية

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة فاندربيلت الأمريكية ارتفاعا ملحوظا في حالات سرطان الزائدة الدودية بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، مع بروز هذه الظاهرة بشكل خاص لدى جيل الألفية (المولودين بين 1981 و1996).
واستندت الدراسة إلى تحليل سجلات 4858 حالة إصابة بالمرض بين عامي 1975 و2019، باستخدام بيانات قاعدة "SEER" الوطنية الأمريكية، مع تصنيف الحالات حسب الفئات العمرية وتعديل المعدلات وفق التوزيع السكاني.
ويرجح الباحثون أن هذا الارتفاع قد يكون مرتبطا بتغيرات بيئية حديثة لم تتعرض لها الأجيال السابقة، مؤكدين أن التشخيص المبكر ضروري للنجاة، حيث تتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة بعد 5 سنوات بين 67 و97%، لكنها تنخفض بشكل حاد إذا تم اكتشاف المرض بعد انتشاره.
وأوضحت الدراسة أن سرطان الزائدة الدودية قد يختلف بيولوجيًا عن سرطان القولون الغدي، مما يصعب تشخيصه ويستدعي دراسة أعمق لفهم مسبباته.