جماعة سيدي يحيى أوساعد بإقليم خنيفرة تستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات


جماعة سيدي يحيى أوساعد بإقليم خنيفرة تستفيد من قافلة طبية متعددة التخصصات صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      نظمت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم خنيفرة، يوم أمس الجمعة بمنطقة مولاي يعقوب بجماعة سيدي يحيى أوساعد، قافلة طبية متعددة التخصصات في إطار برنامج "رعاية 2025-2026" تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى دعم ولوج الساكنة بالمناطق الجبلية والنائية إلى الخدمات الصحية.

وتروم هذه القافلة، المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم خنيفرة، والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، تعزيز العرض الصحي لفائدة الساكنة المحلية، لاسيما بالمناطق التي تشهد تساقطات ثلجية وموجات برد، خلال الموسم الشتوي.

وتندرج هذه العملية ضمن برنامج يروم تحسين الولوج إلى الخدمات الوقائية والعلاجية لفائدة الساكنة الجبلية بالإقليم، في إطار مقاربة استباقية لتعزيز مؤشرات الصحة الأساسية، خلال فصل الشتاء.

وشارك في هذه المبادرة أزيد من 50 إطارا صحيا، ضمنهم 9 أطباء متخصصين، إلى جانب ممرضين وتقنيين وأطر طبية وشبه طبية، كما تم تسخير 3 وحدات طبية متنقلة تتولى تتبع النساء الحوامل، ودعم خدمات الصحة المدرسية، وطب الأسنان، مع توفير الأدوية بالمجان لفائدة المستفيدين.

وعبأت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية موارد بشرية ولوجستية ومادية مهمة لإنجاح هذه العملية ذات الطابع الاجتماعي، التي قدمت فحوصات طبية عامة، وفحوصات بالصدى، وخدمات في عدة تخصصات منها الطب العام، وطب الأطفال، والمسالك البولية، وأمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وتنظيم استشارات طبية متخصصة وعامة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد مروصي، أن هذه القافلة تندرج في إطار التنزيل الميداني للتعليمات الملكية السامية، الهادفة إلى ضمان المساعدة الطبية للساكنة بالمناطق النائية، عبر تقديم خدمات طبية للقرب لفائدة الساكنة المتضررة من موجة البرد والتساقطات المطرية التي شهدها الإقليم مؤخرا.

اترك تعليقاً