أنا مغربي، أنا إفريقي، هل تعرض بلال الخنوس للظلم بسبب جنسيته؟


أنا مغربي، أنا إفريقي، هل تعرض بلال الخنوس للظلم بسبب جنسيته؟ صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بحسب تصريح اللاعب الواعد بلال الخنوس، لعبت جنسيته المغربية دورا هاما في المفاوضات عندما كان يفكر في مغادرة ليستر سيتي هذا الصيف.

وشهد الصيف الماضي فترة انتقالات استثنائية لبلال الخنوس: فبعد موسم واحد وهبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى (التشامبيونشيب)، قرر المهاجم الموهوب البالغ من العمر 21 عاما، مغادرة ليستر سيتي، واضطر للانتظار بصبر حتى اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات.

وانسحبت أندية نيوكاسل، وتوتنهام، وليدز، وكريستال بالاس، التي كانت مهتمة به في البداية، من المفاوضات تباعا، ولم يكن أي منها مستعدا لدفع مبلغ 30 مليون يورو الذي طلبه ليستر، وحده شتوتغارت، الذي كان يملك سيولة كافية بعد بيع نيك وولتميد إلى نيوكاسل في صفقة قياسية، كان قادرا على منح اللاعب الأيمن فرصة للرحيل.

 ويرى الخنوس، الذي تم اختياره للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2025 على أرض المملكة من 21 دجنبر إلى 18 يناير، في تصريح لموقع "فوت ميركاتو" أن جنسيته لعبت دورا هاما في قرارات الأندية الراغبة في ضمه، مضيفا القول: "أنا مغربي، أنا إفريقي. وهذا يلعب دورا كبيرا أيضا".

كما يرى أنه ليس جذابا تجاريا بما فيه الكفاية. علاوة على ذلك، فإن اضطراره للسفر للمشاركة مع منتخب بلاده في منتصف الموسم للعب في كأس الأمم الإفريقية ربما يكون قد قلل من الاهتمام به، أكثر بكثير من أدائه الإحصائي.

وتابع قائلا: "تلقيت عروضا كثيرة من أندية، بل وعروضا رسمية من بعضها، لكنها قررت في النهاية عدم استثمار مبلغ معين في ضمي (...). نظرت إلى نفسي في المرآة وتساءلت: 'ما المشكلة؟! بصراحة، لم أفهم تماما كيف تسير الأمور في سوق الانتقالات هذا الصيف، لكن هذه هي كرة القدم اليوم. هناك عوامل كثيرة تؤثر في الأمر. أنا مغربي، وأنا إفريقي. وهذا أيضا له دور كبير، خاصة مع كأس الأمم الإفريقية".

وانضم الخنوس إلى الفريق على سبيل الإعارة مع خيار الشراء الإلزامي. وقد خاض أسد الأطلس (27 مباراة دولية، هدفان) 19 مباراة هذا الموسم، بدأ منها 16 مباراة أساسيا. سجل خلالها 5 أهداف وصنع 4.

اترك تعليقاً