انطلاق فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان كتارا للرواية العربية في الدوحة

انطلقت مساء أمس الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان كتارا للرواية العربية، وسط مشاركة واسعة لكتاب ونقاد وناشرين من مختلف أنحاء العالم العربي، وذلك في إطار احتفالية ثقافية تحتفي بفن الرواية وتكرم مبدعيه.
ويستمر هذا الحدث الأدبي البارز إلى غاية التاسع عشر من أكتوبر الجاري، حيث يتخلله تنظيم حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية في نسختها الحادية عشرة، وتكريم الفائزين في مختلف فئات الجائزة، والتي تشمل الروايات المنشورة وغير المنشورة، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية غير المنشورة، والدراسات النقدية، بالإضافة إلى الرواية القطرية.
وقد تأسست جائزة كتارا للرواية العربية سنة 2014 بمبادرة من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بهدف دعم وتكريس حضور الرواية العربية المتميزة على المستويين العربي والدولي، وتعزيز المشهد السردي العربي من خلال اكتشاف المواهب وتشجيع الإبداع.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن مهرجان كتارا للرواية العربية تمكن على مدار أحد عشر عاما من أن يرسخ مكانته كأبرز منصة عربية تحتفي بالرواية، وأنه بات يشكل حدثًا أدبيا ذا طابع دولي، بالنظر إلى ما حققه من إنجازات وتراكمات عززت حضوره في المشهد الثقافي العالمي.
وأشار السليطي إلى أن جائزة كتارا للرواية أسهمت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية، مستشهدا باعتماد منظمة اليونسكو للأسبوع العالمي للرواية بناء على اقتراح تقدمت به المؤسسة، ولاقى دعما من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومن وزراء الثقافة في عدد من الدول العربية.
وأضاف أن لجنة الجائزة اعتمدت خلال هذه الدورة مجموعة من المبادرات والمشاريع الجديدة، سيتم الإعلان عنها تباعا ضمن فعاليات المهرجان، مما يعكس حرص القائمين على الجائزة على مواصلة تطويرها وتوسيع آفاقها.