المسابقة الوطنية الجيل المتضامن يحتفي بالشباب حاملي المشاريع بتسليم جوائز الدورة ال 5


المسابقة الوطنية الجيل المتضامن يحتفي بالشباب حاملي المشاريع بتسليم جوائز الدورة ال 5
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      جرى، اليوم الثلاثاء بسلا، تسليم جوائز الدورة الخامسة من المسابقة الوطنية "الجيل المتضامن"، احتفاء بالشباب حاملي المشاريع التعاونية المبتكرة ذات الوقع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي القوي.

وتتوخى هذه المبادرة، التي تم إطلاقها سنة 2021 من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع مكتب تنمية التعاون، تشجيع ريادة الأعمال التعاونية في صفوف الشباب، من خلال دعم ملموس للمبادرات المبتكرة المؤسسة على قيم التضامن، والاندماج، والاستدامة.

ونظمت هذه الدورة على هامش الاحتفال باليوم الدولي للتعاونيات، تحت شعار "التعاونيات الشبابية تبني عالما أكثر استدامة وشمولا"، في تجسيد لقدرة النموذج التعاوني على مواجهة التحديات المعاصرة من قبيل البطالة، والفوارق الاجتماعية، والتغيرات المناخية.

وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، أن هذه المسابقة تبرز أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يمكن أن يشكل مصدرا حقيقيا لفرص الشغل.

وأوضح السيد السعدي أن برنامج "الجيل المتضامن" صمم خصيصا لفائدة الشباب، مشيرا إلى أن 28 تعاونية استفادت، خلال هذه السنة من استثمارات في هذا القطاع، حيث حصلت كل منها على دعم مالي يصل إلى 50 ألف درهم.

واعتبر في هذا الصدد، أن مواكبة الشباب في هذا المجال من شأنها أن تسهم في خلق فرص الشغل، تماشيا مع خارطة الطريق الجديدة التي تبنتها الحكومة في مجال التشغيل.

من جهتها، أكدت المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون، عائشة الرفاعي، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة لا تقتصر على مجرد توزيع للجوائز، بل تندرج ضمن دينامية وطنية تهدف إلى إبراز طاقات الشباب ومواهبهم، اعترافا بدورهم في إحداث التغيير ورسم معالم مغرب أكثر عدالة وتضامنا واستدامة.

وشددت السيدة الرفاعي على أن التعاونية تعد اختيارا استراتيجيا لبناء اقتصاد أكثر عدالة وقوة وإنسانية، يركز على الفرد ويأخذ في الاعتبار التحديات البيئية.

ودعت المسؤولة بهذه المناسبة كافة الشركاء والفاعلين في القطاع إلى الانخراط، بشكل أكبر، في هذه الدينامية، قصد توسيع الآفاق المتاحة أمام الشباب المغربي، من خلال هذا النموذج التعاوني الواعد.

وتحتفي المسابقة الوطنية "الجيل المتضامن" التي تنظم سنويا بالتزامن مع اليوم الدولي للتعاونيات، بمجهودات الشباب التعاونيين المتراوحة أعمارهم بين 18 و35 سنة، والذين تجسد مشاريعهم قيم التضامن والابتكار والحكامة الديمقراطية والوقع المستدام.

اترك تعليقاً