انطلاق أشغال الدورة الـ 12 لمعرض لوجيسميد 2025


   انطلاق أشغال الدورة الـ 12 لمعرض لوجيسميد 2025
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

         انطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة الدار البيضاء فعاليات الدورة الثانية عشرة من المعرض الدولي للنقل واللوجستيك بإفريقيا والمتوسط (Logismed)، والذي ينظم هذه السنة تحت شعار "سلسلة التوريد بالمغرب: صناعة في خدمة التنافسية والسيادة وتعزيز الاقتصاد".

ويقام هذا المعرض تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وقد أشرف وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح على افتتاحه الرسمي. بحيث يعتبر هذا المعرض منصة ديناميكية تجمع مختلف الفاعلين في مجال اللوجستيك، بهدف تبادل الخبرات ومشاركة التجارب العملية.

 

خلال كلمته في حفل الافتتاح، أكد رئيس المعرض علي برادة أن هذا اللقاء يمثل فضاء حقيقيا للنقاش وطرح الأفكار، حيث يتم التطرق إلى أبرز التوجهات المستقبلية التي تهم القطاع. وأوضح أن قطاع اللوجستيك في المغرب يعيش مرحلة تحول كبيرة، ويواجه تحديات متزايدة، لكنه في الوقت نفسه يزخر بفرص مهمة. وأشار إلى أن سلاسل التوريد أصبحت اليوم عنصرا أساسيا في دعم التنافسية وتعزيز السيادة الاقتصادية، وأن هذه الدورة من المعرض تهدف إلى مواكبة هذا التحول المتسارع.

 

وأضاف أن المعرض يطمح إلى تحفيز التعاون والالتزام بين مختلف الأطراف الفاعلة في المجال، من خلال تقوية التآزر والعمل المشترك.

ويتجلى هذا الطموح في حجم المشاركة في هذه الدورة، التي تستقبل حوالي 150 عارضا، يمثل حوالي 25% منهم مؤسسات وشركات دولية، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الزوار المهنيين 6000 شخص من مختلف القطاعات والمناطق.

 

وأشار علي برادة إلى أن برنامج المعرض يتضمن سلسلة من الندوات بمشاركة أسماء مرموقة في القطاع، مع التركيز على البعد الدولي لهذا الحدث، ما من شأنه تعزيز جاذبية المغرب ودعم طموحه في أن يصبح "لوجيسميد" مرجعا رئيسيا في مجالي النقل واللوجستيك على مستوى إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.

ويمتد هذا الحدث على مدى ثلاثة أيام، حيث يجمع مهنيي القطاع من مختلف التخصصات لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية، من بينها التحضير للخدمات اللوجستية الخاصة بكأس العالم 2030، ودور الابتكار في سلاسل التوريد، وتأثير الذكاء الاصطناعي على تحولات الإمداد، إضافة إلى الجهود المبذولة لتقليل انبعاثات الكربون في قطاعي النقل واللوجستيك.

 

ويشهد المعرض أيضا تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية، منها لقاءات حول الرقمنة بشراكة مع "بورتنيت"، واجتماعات أعمال ثنائية، بالإضافة إلى فضاءات مخصصة للتشغيل والكفاءات، وأخرى للابتكار.

اترك تعليقاً