شرم الشيخ تشهد تويع قادة من العالم على إنهاء الحرب بغزة وخلق شرق أوسط جديد

بعد يوم طويل، يومه الاثنين 13 أكتوبر، من العمل لتنفيذ الجانب المتعلق بتبادل الأسرى، وإطلاق الرهائن، وتقديم رفات الإسرائيليين المتفق عليه، بوساطة أمريكية-مصرية- قطرية-تركية، بين حماس وفصائل المقاومة بغزة، من جهة، وإسرائيل، من جهة أخرى، تم، هذا المساء بشرم الشيح المصرية، التوقيع على تنفيذ الخطة لإنهاء الحرب، وإحلال السلام، بغزة وبالشرق الأوسط، من طرف رؤساء كل من الولايات المتحدة، ومصر، وتركيا، وقطر.
وشهد اللقاء خطابا للرئيس السيسي، أثنى فيه على ما تحقق، بفضل التدخل الشخصي لترامب الذي يعمل على تنفيذ ما التزم به لتحقيق السلام العالمي، وإنهاء الحروب التي أنهكت الشعوب.
كما اعتبر الرئيس السيسي أن هذه اللحظة تعد فاصلة في الشرق الأوسط، والتي ستنفل المنطقة من غياب الثقة بين شعوب المنطقة، إلى فضاء تتعايش فيه دولها وشعوبها بسلام واحترام متبادل للحق في الوجود.
وعقب ذلك، ألقى الرئيس ترامب خطابا مطولا أشاد فيه بمجموعة من القادة وعلى رأسهم السيسي، آل ثاني، واردوغان. ثم استرسل في تقديم مزايا هذه الخطة التي ستنقل المنطقة من زمن الحروب، وانتشار العنف والإرهاب، إلى مستقبل مشرق يسود فيه السلام بين الجميع.
وفي سياق الحديث عن دور أدارة ترامب في تحقيق السلام، أعطى الرئيس كلمة للرئيس الباكستاني، الذي أثنى الثاء الحسن على ترامب الذي يرجع الفضل له إيقاف الحرب التي اندلعت بين بلاده ولهند الدولتين النوويتين، واقترح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لهذه السنة.
وعرف خطاب ترامب الإشادة بما حققه، وإدارته، من إطفاء نقط توتر عبر العالم، في وقت وجيز، عكس إدارة بايدن التي كانت الأسوأ، في نظره، في تاريخ الولايات المتحدة.
وبعد ذلك طلب ترامب من وسائل الإعلام مغادرة القاعة، ليجتمع الرؤساء الحاضرون في لقاء خاص يناقشون الأمور، بعيدا عن أضواء الكاميرات.