الرياضة جسـر للتعاون الإفريقي المغرب نموذجا


الرياضة جسـر للتعاون الإفريقي المغرب نموذجا
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       أكد الحسين باهي، مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر، اليوم السبت بمدينة سلا، أن الرياضة تمثل رافعة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، مشيرا إلى الدور الريادي الذي تلعبه المملكة المغربية في هذا المجال.

 

وفي ندوة نظمت تحت شعار "الرياضة، دعامة استراتيجية لتطوير التعاون بين البلدان الإفريقية"، أبرز باهي أن المغرب، بفضل تاريخه الرياضي الحافل، انخرط بقوة في شراكات جنوب-جنوب، خصوصاً في المجال الرياضي، مشيرا إلى توقيع أكثر من 1000 اتفاقية تعاون مع 40 دولة إفريقية منذ سنة 2000.

 

كما أشار إلى أن المملكة تحتضن اليوم أزيد من 25 ألف طالب إفريقي من 47 دولة، يستفيد العديد منهم من منح دراسية، فضلاً عن تكوين أكثر من 5000 إطار إفريقي في القطاع العام ينتمون إلى 30 دولة.

 

وعلى صعيد التكوين الرياضي، أوضح باهي أن المعهد الملكي لتكوين الأطر وقع اتفاقيات تعاون مع الغابون وساو تومي وبرينسيبي، وتم منذ سنة 2024 استقبال أول دفعة من الطلبة الأفارقة في شعبة التدريب الرياضي.

 

من جهته، شدد عبد المالك لهبيل، مدير التطوير بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، على ضرورة هيكلة الرياضة الإفريقية واستثمار مواهبها، مؤكدا أن التكوين يبقى مفتاح النجاح الرياضي المستدام. كما دعا إلى الاهتمام بالرياضة المدرسية باعتبارها المدخل الأساسي لتكوين أبطال المستقبل.

 

وشهدت الندوة مشاركة أسماء رياضية بارزة، من بينها بشرى بيبانو، متسلقة الجبال، وهشام الكروج، البطل العالمي والأولمبي، اللذان قدما شهادات ملهمة حول تجاربهما الرياضية.

 

كما ناقشت الندوة قضايا معاصرة، منها دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الرياضة الإفريقية

وأهمية التكوين في صقل المواهب الرياضية بالقارة

اترك تعليقاً