إنتر ميلان يرغب في التعاقد مع المدافع المغربي الشاب منصف زكري


إنتر ميلان يرغب في التعاقد مع المدافع المغربي الشاب منصف زكري صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أفادت تقارير إعلامية أن نادي إنتر ميلان يراقب عن كثب منصف زكري، المدافع المغربي البالغ من العمر 17 عاما، والذي يلعب حاليا مع نادي كيه في ميشلين البلجيكي.

كما أفادت ذات التقارير بأن العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، بما في ذلك ليل وأيندهوفن، أبدت اهتمامها بزكري، الموهبة الواعدة، التي تواصل تألقها هذا الموسم في بلجيكا.

منصف زكري، الظهير الأيسر، يُحدث فارقا كبيرا في الدوري البلجيكي للمحترفين، منذ بداية الموسم، شارك في 9 مباريات، منها 8 مباريات أساسيا، مثبتا دوره المحوري في فريقه، وفي مباراته الأخيرة، لعب 74 دقيقة وقدم أداء قويا، وحصل على تقييم 6.8، مما يؤكد التزامه وثباته.

زكري ليس لاعبا ناجحا على مستوى النادي، فحسب، بل على المستوى الوطني، أيضا، إذ أنه لاعب أساسيا في المنتخب المغربي تحت 17 عاما، حيث أظهر مهاراته في التصفيات والمباريات الودية استعدادا لكأس العالم تحت 17 عاما حتى أن مساهماته الفنية والدفاعية أصبحت لا غنى عنها للمدرب الوطني.

فبفضل أدائه الرائع، يعتبر منصف زكري، الآن، من أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم المغربية، وتراقب العديد من الأندية الأوروبية تطوره، بما في ذلك إنتر ميلان، الذي يبدو مهتم،ا بشكل خاص، بمهاراته كمدافع متكامل، قوي دفاعيا وقادر على المساهمة هجوميا.

نظرا لصغر سنه، لا يزال زكري في مرحلة التطور، لكن إمكاناته واضحة، حيث إذا استمر اللاعب على هذا النهج، فقد ينتقل بسرعة إلى ناد أوروبي أكبر، إذ كشفت تقارير إعلامية، في أبريل الماضي، فإن باير ليفركوزن الألماني يدرس، أيضا، ضم اللاعب المغربي الشاب.

على الرغم من أن زكري لا يزال مرتبطا بعقد مع نادي كيه في ميشلين، إلا أن اهتمام أندية مثل إنتر ميلان قد يسرع المفاوضات المستقبلية، وقد يسعى إنتر، الذي يسعى لتعزيز خطوط دفاعه في السنوات القادمة، إلى ضم هذه الموهبة المغربية الشابة، علاوة على ذلك، قد يضطر النادي البلجيكي ببيع موهبته الشابة إذا ما رأى العرض مغريا.

ومن المتوقع أن تكون الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة لمنصف زكري. إذا استمر في تألقه، فقد ينضم إلى فريق أكبر، وقد تشهد مسيرته الأوروبية تحولا حاسما. في غضون ذلك، يأمل المشجعون المغاربة أن يتألق زكري مع أسود الأطلس في كأس العالم تحت 17 سنة، حيث قد يترك بصمة قوية.

اترك تعليقاً