ورشات الأطلس تجربة غنية ومفيدة لكل السينمائيين


ورشات الأطلس تجربة غنية ومفيدة لكل السينمائيين صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - و.م.ع

          ثمن عدد من المشاركين في الدورة الثامنة من "ورشات الأطلس" إسهام هذا البرنامج الرائد للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بوصفه تجربة ثرية ومثمرة للغاية لصناع الأفلام المشاركين فيها.

 

وأجمع المشاركون الذين تحدثوا لوكالة المغرب العربي للأنباء على أن هذه الورشات تعد خطوة هامة وأساسية في مسيرة المواهب الشابة التي تتطلع إلى تنزيل مشاريعها الفنية في عالم السينما.

 

وأعرب المخرج الغاني، أمارتي أرمار، عن سعادته وفخره بالمشاركة في هذا البرنامج، الذي أتاح له فرصة لقاء العديد من المهنيين المخضرمين من مختلف البلدان والاستفادة الثمينة من توجيهاتهم، معتبرا أن هذه التبادلات بالغة الأهمية ومكنته من مهارات جديدة، لا سيما فيما يتعلق بمسلسل إنجاز الفيلم.

 

ورأى أرمار أن "ورشات الأطلس" ليست مجرد مساحة للتكوين والدعم، بل هي أيضا مصدر إلهام لا ينضب، حيث تتيح للمشاركين اكتشاف ثقافات جديدة ورؤى فنية وجمالية متنوعة.

 

من جانبها، أعربت المنتجة الكندية، سينثيا داناي ماتو ،عن فخرها بكونها من بين حاملي المشاريع الذين تم اختيارهم للمشاركة في ورشة هذا العام، والتي أضحت فضاء متميزا لشحذ مواهب المبدعين الشباب حول العالم.

 

وقالت إن المشاركة في "ورشات الأطلس" شرف حقيقي لها موضحة أنها تتيح لها، من جهة، عرض مشروعها على مهنيين مرموقين، من منتجين مشاركين وموزعين وممولين.

 

ووصفت كاتبة السيناريو والمخرجة الفلسطينية، سهى عراف، التجربة بأنها مثرية للغاية، منوهة بالمستوى العالي للمواكبة والاحترافية البالغة للمستشارين.

 

وتابعت أن الأمر يتعلق بتجربة ممتعة "تعلمت فيها الكثير بفضل المعلومات المفيدة واللقاءات مع موزعين ومنتجين دوليين، بما قد يفضي إلى شراكات مثمرة في المستقبل".

 

أما المنتج الفرنسي المغربي، يوسف عمار، فشدد على أهمية هذه الورشات، التي وصفها بأنها منصة انطلاق نحو فرص دولية للمواهب الشابة، إذ تتيح لهم مجال عرض مشاريعهم على نخبة من محترفي صناعة السينما العالمية.

 

وأشار إلى أن مشاركة المشاريع في هذا الملتقى الواسع والمتنوع فرصة ذهبية لعرض الأعمال وبناء شراكات مثمرة، مسجلا أنها تجربة استثنائية يخرج منها المشارك وقد اغتنى بشبكة علاقات قوية مع المهنيين.

 

وبالنسبة للمنتج المغربي نجيب الدرقاوي، يتيح هذا البرنامج للمواهب الشابة المغربية تطوير مشاريعها وفقا للمعايير الدولية، والتعرف على أحدث التوجهات في السينما العالمية.

 

وأكدت المخرجة المغربية، أسماء المدير، من جانبها، أن "ورشات الأطلس" تقدم قيمة مضافة كبيرة لصناعة السينما المغربية، إذ تزود المواهب الشابة في المملكة بالأدوات والشبكات والثقة اللازمة لإيصال أصواتهم.

 

يذكر أن "ورشات الأطلس" تأسست عام 2018، في إطار المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وهي تدعم بروز جيل جديد من صانعي الأفلام المغاربة والعرب والأفارقة، وتخلق مساحة للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب الإقليمية.

اترك تعليقاً