مشاريع بيئية وسوسيو-اقتصادية تعرف انطلاقتها بإقليم الرحامنة


مشاريع بيئية وسوسيو-اقتصادية تعرف انطلاقتها بإقليم الرحامنة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تم، اليوم الثلاثاء بجماعة الجعافرة (إقليم الرحامنة)، إطلاق مشاريع ذات طابع بيئي وسوسيو-اقتصادي، وذلك احتفاء بالذكرى ال 72 لثورة الملك والشعب، وكذا عيد الشباب الذي يتزامن مع الذكرى ال 62 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتجسد هذه الأوراش، التي أعطى انطلاقتها عامل الإقليم عزيز بوينيان، بحضور منتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وفاعلين من المجتمع المدني، حرص السلطات الإقليمية على تنزيل السياسات العمومية على أرض الواقع، بما يستجيب لتطلعات الساكنة، ويترجم في الآن نفسه التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق العدالة المجالية، وترسيخ مقومات تنمية شاملة ومستدامة.

وفي هذا السياق، تم إطلاق أشغال إنشاء المركز الإقليمي للطمر التقني للنفايات المنزلية والمماثلة لها، باعتباره مشروعا استراتيجيا وبيئيا يروم إحداث نقلة نوعية في مجال تدبير النفايات وحماية المنظومة البيئية.

ويندرج هذا المشروع، الذي رصد له غلاف مالي قدره 26,43 مليون درهم على مساحة تبلغ 25 هكتارا ومدة إنجاز لا تتجاوز 10 أشهر، في إطار شراكة متعددة تضم وزارة الداخلية، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وعمالة إقليم الرحامنة، ومجموعة الجماعات الترابية الرحامنة، إلى جانب المكتب الشريف للفوسفاط.

ويهدف المشروع إلى القضاء على المطارح العشوائية، والحد من التلوث، وتحسين الصحة العامة، وكذا التقيد بالمعايير الوطنية والدولية في مجال البيئة، بما يجعل منه رافعة أساسية للتنمية المستدامة.

وبالموازاة مع ذلك، أعطيت انطلاقة أشغال تهيئة وإتمام الطريق الإقليمية رقم 2106 الرابطة بين بن جرير وجماعة الجعافرة، على طول 16 كيلومترا، بغلاف مالي قدره 24,44 مليون درهم، ومدة إنجاز حددت في 12 شهرا.

ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي بجهة مراكش-آسفي، بتمويل من مجلس الجهة وإنجاز الشركة الجهوية لتنفيذ المشاريع.

ويرتقب أن يساهم هذا المشروع، بشكل مباشر، في فك العزلة عن الدواوير، وتعزيز الربط بين المناطق، وتسهيل انسيابية التنقل بما يفتح آفاقا جديدة للتنمية المحلية.

اترك تعليقاً