مجلس المستشارين يشارك بأبيدجان في أشغال اللجنة التنفيذية الـ80 للاتحاد البرلماني الإفريقي

      كشف بلاغ لمجلس المستشارين يومه الأربعاء عن مشاركة المجلس، يومي 11 و12 دجنبر الجاري بأبيدجان، في أشغال اللجنة التنفيذية الـ 80 للاتحاد البرلماني الإفريقي، التي ينظمها الاتحاد بشراكة مع برلمان جمهورية كوت ديفوار. موضحا أن الوفد المغربي، برئاسة المستشار السيد "خليهن الكرش"، منسق مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمجلس، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، الذي يضم "زينب سيمو" عن مجلس النواب و"حاتم بن رقية" عن فريق التجمع الوطني للأحرار، و"نادية بزندفة" عن فريق الأصالة والمعاصرة، و"مديحة خير" و"عبد الإله مهادي" عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، و"الشرقاوي الزنايدي" عن الفريق الاشتراكي. سيشارك أيضا في الدورة 45 لمؤتمر المنظمة التي ستنعقد يومي 14 و15 دجنبر الجاري.

وفي افتتاح الدورة، أكد رئيس الجمعية الوطنية بكوت ديفوار "أدما بيغطوغو"، ورئيسة اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية زمبابوي "مابيل شنومونا"، على الأهمية التي تميز موضوعي الدورة المتعلقان بكل من مكافحة انعدام الأمن والإرهاب، كعاملين لعدم الاستقرار السياسي والركود الاقتصادي، وتنمية التجارة البينية الإفريقية من أجل التنفيذ الفعال لأجندة التكامل الإقليمي الإفريقي، بالنسبة للقارة الإفريقية. حسب البلاغ، الذي أضاف أن اللجنة المختصة بالمساهمات المالية للدول الأعضاء داخل الاتحاد البرلماني الإفريقي، التي تم إحداثها خلال الدورة الـ77 للجنة التنفيذية لهذه المؤسسة التي نظمت بالعاصمة الرواندية كيغالي، يومي 10 و11 مارس من السنة الفارطة، عقدت اجتماعها الثاني، الذي عرف مشاركة المستشار "خليهن الكرش" الذي تم انتخابه عضوا بلجنة متابعة مساهمات البرلمانات الأعضاء في الاتحاد البرلماني الإفريقي عن جهة شمال إفريقيا في الدورة الـ 77 برواندا. وأكد السيد "الكرش" في مداخلته على أنه لم يتم حتى الآن تفعيل التوصيات التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع السابق للجنة، ولاسيما برمجة زيارات حسب الأقاليم للدول المتأخرة في السداد. داعيا إلى إيجاد آليات فعالة لدفع الدول لسداد مساهماتها المتأخرة داخل الاتحاد البرلماني الإفريقي، موضحا أن النقاش حول سداد المساهمات، الذي يهدف إلى تطوير هذه المنظمة وإعطائها دور أكبر داخل الساحة الإفريقية والدولية، هو نقاش صحي إذ لا يمكن للمنظمة أن تشتغل بدون موارد