مجلس السلم والأمن يشيد بجهود المغرب لحماية الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة
صورة - م.ع.ن
شارك المغرب باجتماع وزاري لمجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي بشأن الرؤية الافريقية لحماية الطفولة والمنصة الافريقية حول الأطفال المتأثرين بالنزاعات. بوفد تترأسه السيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ويتكون من القائم بأعمال السفارة المغربية بغامبيا، أحمد بلحاج، ومدير حماية الطفولة والأسرة والاشخاص المسنين، محمد آيت عزيزي، وكذا أعضاء البعثة الدائمة للمملكة المغربية بأديس أبابا لدى الاتحاد الإفريقي.
وخلال هذا اجتماع المتواصل على مدى يومين، تم تسليط الضوء على الجهود الذي يبدلها المغرب في حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة، حيث تطرقت السيد عواطف حيار في كلمتها أثاء الجلة الأولى، إلى موضوع "منع الانتهاكات ضد الأطفال في حالات النزاع: تنفيذ الأطر القانونية للاتحاد الإفريقي بشأن حماية الأطفال، ودور الدول الأعضاء"، إن المشاركة المغربية في هذه الجلسة العامة الهامة تندرج في إطار رغبة المغرب في تعزيز علاقات التعاون مع الاتحاد الإفريقي والبلدان الإفريقية، في كافة مجالات التنمية البشرية المستدامة عموما، وحماية حقوق الطفل خصوصا.
وأشارت الوزيرة إلى أن المملكة المغربية، بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والانخراط الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، لديها رؤية ملتزمة وسياسة عامة لحماية الأطفال.
مضيفة أن المغرب ملتزم منذ سنوات بتحديث إطاره القانوني والتنظيمي والمؤسسي، من خلال مواءمة تشريعاته الوطنية مع التزاماته الدولية، مشيرة إلى أن الدستور المغربي لسنة 2011 أولى مكانة هامة لحقوق الطفل.