متمردو حركة 23 مارس يبدؤون الانسحاب من أوفيرا دعما لمساعي السلام
صورة - م.ع.ن
أعلن قادة حركة 23 مارس المدعومة من رواندا أن مقاتلي الحركة شرعوا في الانسحاب من بلدة أوفيرا شرقي الكونغو الديمقراطية، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى دعم جهود السلام التي ترعاها الولايات المتحدة، مؤكدين أن عملية الانسحاب ستستكمل بحلول يوم غد الخميس.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تحركات لعناصر مسلحة يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، وهم يسيرون في موكب بعد غروب الشمس، ما عزز التأكيدات حول بدء تنفيذ الانسحاب على الأرض.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحركة ويلي نجوما أن المتمردين بدؤوا بالفعل تنفيذ الانسحاب الذي كانت الحركة قد أعلنت عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع من أجل السلام. كما أكد زعيم الحركة برتراند بيسيموا، في منشور عبر منصة إكس، أن الانسحاب سيكتمل يوم الخميس، داعيا المدنيين إلى التزام الهدوء وعدم القلق.
وكانت الحركة قد أعلنت يوم الاثنين الماضي نيتها سحب مقاتليها دعما لجهود الوساطة التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمشاركة قطر، بهدف وضع حد للصراع المستمر منذ سنوات بين المتمردين والقوات الحكومية في الكونغو الديمقراطية.
و يذكر أن حركة 23 مارس دخلت بلدة أوفيرا الواقعة قرب الحدود مع بوروندي في وقت سابق من الشهر الجاري، وذلك بعد أقل من أسبوع على اجتماع رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا مع الرئيس الأميركي في واشنطن لتأكيد التزامهما باتفاقات السلام، وهي الخطوة التي قوبلت بإدانة أميركية اعتبرتها تهديدا مباشرا لمساعي الوساطة الجارية.