لقجع كأس الأمم الإفريقية 2025 ستكون واجهة المغرب الحديث والمملكة على أتم الاستعداد

          قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن المغرب على أتم الاستعداد لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 ببنية تحتية حديثة، مسلطا الضوء على كرم الضيافة الأسطوري الذي يتميز به المغرب تجاه جميع المشجعين، بمن فيهم الجزائريون.

 ففي مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، أكد لقجع على أهمية هذا الحدث لسمعة المغرب، معتبرا أن كأس الأمم الإفريقية تشكل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على الثقافة العريقة للمملكة.

وأصاف لقجع أنه في إطار الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، فإن تنظيم كأس الأمم الإفريقية يشكل فرصة للمملكة المغربية لتجديد ذاكرتها فيما يتعلق بثقافتها وحضارتها التي تمتد لألف عام.

فيما يتعلق بمشاريع تجديد وبناء الملاعب الواسعة التي نفذها المغرب في السنوات الأخيرة، أبدى لقجع ثقة راسخة، إذ ورغم استمرار الأشغال، لا سيما في الرباط وطنجة، أكد أن جميع الملاعب ستكون جاهزة لاستضافة هذا الحدث الكروي الأفريقي الكبير، الذي يضاهي أحدث ملاعب العالم.

كما أكد أن ظروف التحضير والتدريب للمنتخبات الـ24 ستكون مثالية، والملاعب التسعة جاهزة، وتلبي المعايير الدولية، مشددا على أهمية الجانب التنظيمي لنجاح كأس الأمم الأفريقية 2025، مردفا بالقول:"كلما كان التنظيم أفضل، كان التسويق أفضل، وزادت الإيرادات، وزاد هامش إعادة التوزيع والتنمية".

و يستعد المغاربة المعروفون بكرم الضيافة الأسطوري، لاستقبال آلاف المشجعين من جميع أنحاء القارة، وليس فقط من الجالية الأفريقية في الخارج. وفي ظل التنافس الرياضي الحاد أحيانا بين المغرب والجزائر، حرص لقجع على طمأنة الجمهور بشأن حضور المشجعين الجزائريين حيث قال في هذا الصدد:"أكد جلالة الملك أننا كنا دائما بلدا يرحب بالجزائريين. على أرض المغرب، تعيش عائلات جزائرية وتختبر روعة هذا التعايش. سيرحب بالمنتخب الوطني الجزائري، سواء من الجزائر أو من جميع أنحاء العالم، في بلد لطالما رحب بهم بحفاوة".