كندا تشهد تسريحا في الوظائف

      أفادت هيئة الإحصاء الكندية، اليوم الجمعة، بأن معدل البطالة في كندا ارتفع إلى 6.1 بالمائة في مارس، مقارنة بـ 5.8 بالمائة في الشهر الذي سبقه.

وأوضحت الوكالة الفدرالية أن الاقتصاد الكندي أظهر، خلال الشهر الماضي، علامات جديدة على التباطؤ، إذ سجل خسارة بلغت 2200 وظيفة، وبهذا تكون أكبر زيادة في معدل البطالة، يتم تسجيلها منذ صيف 2022.

وشملت القطاعات الأكثر خسارة التوظيف كلا من: قطاعات خدمات الإيواء والمطاعم بناقص 27 ألف وظيفة، وتجارة الجملة والتجزئة بناقص 23 ألف، والخدمات المهنية والعلمية والتقنية بناقص 20 ألف، الأكثر تضررا من انخفاض التوظيف في مارس.

وفي الشهر الماضي، أصدرت 29 مؤسسة تجارية في كيبيك إشعارا بالتسريح الجماعي لعمالها، مما أثر على إجمالي 1459 موظفا.

وحسب معطيات وكالة الإحصاء الفدرالية الكندية، كان الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 15 و24 عاما الأكثر تأثرا بانخفاض التوظيف في مارس، إذ أدى فقدان 28 ألف وظيفة إلى استمرار الاتجاه التنازلي للتوظيف في صفوف هذه الفئة منذ دجنبر 2022.