المغرب أمام جزر القمر في افتتاح كأس أمم إفريقيا توتال إنيرجيز في الرباط

      ستُفتتح نهائيات كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، المغرب 2025، يومه الأحد 21 ديسمبر، بمركب مولاي عبد الله بمدينة الرباط، حيث تجمع مباراة الافتتاح بين البلد المضيف، منتخب المغرب، ونظيره منتخب جزر القمر. وبالنسبة لـ"أسود الأطلس"، فقد حان وقت دخول منافسة يسعون إلى التتويج بها على أرضهم، مدعومين بجماهير تقف إلى جانبهم. أصبح الملعب جاهزاً، وكذلك الأجواء.

استعدّ المغرب، لهذا الموعد بدقة خلال الأسابيع الماضية. وعمل المدرب، وليد الركراكي، وطاقمه على جميع الجوانب، التكتيكية والبدنية. ورافقت الترتيبات الأخيرة مسألة تسيير الغيابات وبعض المتاعب التي طالت لاعبين بارزين، على غرار، أشرف حكيمي، حمزة إغامان وسفيان أمرابط. ويبقى الهدف واضحاً: جعل هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، محطة بارزة في تاريخ كرة القدم المغربية.

شدّد مدرب المغرب، وليد الركراكي، على التحضير والروح الذهنية لمجموعته. وقال: "نعمل منذ عامين. سيكون يوماً كبيراً، على أرضنا. كان هدفنا دائماً التتويج بكأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، وتقديم أقصى ما لدينا. جماهيرنا معنا". وتطرّق أيضاً إلى وضعية، أشرف حكيمي، قائلاً: "قد يشارك في المباراة وقد لا يشارك. كل مباراة مهمة. يجب تسيير المشاعر واللعب بثقة وتواضع".

عبّر المدرب، ستيفانو كوزين من جانبه، عن فخره قبل هذا الموعد التاريخي، قائلاً: "إنها فرصة استثنائية للتعريف ببلدنا ومنتخبنا. المغرب منتخب تنافسي للغاية، بوجود، حكيمي، أو من دونه. نبحث عن التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم". وأضاف، يوسف مشانغاما: "خوض مباراة الافتتاح فخر كبير. نريد مواصلة رفع مستوى جزر القمر".

 و تجدر الإشارة إلى أنه لم يلتقِ منتخبا، المغرب وجزر القمر، سوى مرة واحدة في مسابقة رسمية، وذلك ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، حيث فاز منتخب المغرب بنتيجة 2-0 على أرضه. ومنذ ذلك الحين تغيّرت الديناميكيات، غير أن منتخب المغرب يحتفظ بصفة المرشح الأبرز، خاصة في، الرباط. أما بالنسبة لمنتخب جزر القمر، فتشكّل مباراة الافتتاح اختباراً كبيراً، مع الأمل في الصمود، والمفاجأة، والدخول بقوة في أجواء البطولة منذ صافرة البداية.