كمبوديا تشيد بريادة الملك محمد السادس وتدعم المبادرات الملكية الأطلسية

       أشادت مملكة كمبوديا، اليوم الثلاثاء، بريادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبالسياسات التنموية والديبلوماسية التي يقودها، معربة عن دعمها الكامل للمبادرات الملكية، خاصة في الفضاء الأطلسي، ودور جلالته في دعم القضية الفلسطينية.

وجاء هذا الموقف في بيان مشترك عقب مباحثات عبر تقنية التناظر المرئي بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الكمبودي براك سوخون.

وأشاد الوزير الكمبودي بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي للمغرب، مبرزا النموذج التنموي الجديد الذي أطلق عام 2021، ومساعيه في مجالات خلق فرص الشغل، الحماية الاجتماعية، تمكين النساء، وجودة التعليم.

كما نوه بـمراجعة مدونة الأسرة الجارية بتوجيهات ملكية سامية، والتي تهدف إلى دعم الاستقرار الأسري وحقوق المرأة والطفل.

أعرب سوخون عن دعمه لـمبادرة الدول الإفريقية الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك، ودورها في تعزيز الاندماج والتعاون بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، مشيدا بأهمية مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي والمبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

أثنى وزير خارجية كمبوديا على دور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية بالقدس الشريف، منوها بجهود وكالة بيت مال القدس الشريف في تنفيذ مشاريع لفائدة السكان ودعم صمودهم.

أشاد سوخون أيضا بالدور الريادي للمغرب، بقيادة الملك محمد السادس، في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة خطاب الكراهية، خاصة من خلال معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.

وفي ختام المحادثات، عبّر الوزير الكمبودي عن تقديره لمساهمة المغرب في مسار السلام بكمبوديا سنة 1992 ضمن إطار بعثة الأمم المتحدة الانتقالية.

يذكر أن المغرب وكمبوديا سيخلدان في 2026 الذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.