مستشار الرئيس الأمريكي: واشنطن تعمل على اتفاق سلام بين المغرب والجزائر

صرح مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم أمس الاثنين، بأن الإدارة الأمريكية تعمل على اتفاق سلام بين المغرب والجزائر.
وأعلن ويتكوف، في برنامج "60 دقيقة إضافية"، على قناة "سي بي إس"، بحضور جاريد كوشنر، صهر ترامب، قائلا: "أعتقد أنه سيكون هناك اتفاق سلام في غضون 60 يوما".
وخلال المقابلة، كان ويتكوف وجاريد يردان على أسئلة حول قضايا تتعلق بمحادثات السلام في الشرق الأوسط، إذ قال ستيف ويتكوف: إن "فريقه يعمل، حاليا، على اتفاق سلام بين المغرب والجزائر. أعتقد أنه سيكون هناك اتفاق سلام في غضون 60 يوما".
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من تصريح كبير مستشاري الولايات المتحدة لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، الذي قال فيه: إن النظام الجزائري يريد تحسين العلاقات مع المغرب وتسوية نزاع الصحراء نهائيا.
في نيويورك، وزعت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يصف خطة الحكم الذاتي المغربية بأنها الحل الواقعي والممكن الوحيد لقضية الصحراء، موجهة بذلك ضربة قاسية للنظام العسكري الجزائري ودمى البوليساريو التابعة له.
تحظى واشنطن بدعم باريس ولندن، كما تعرب موسكو عن دعمها للحكم الذاتي المغربي المقترح للصحراء تحت سيادة المملكة، أما الصين، العضو الدائم الخامس في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فتدعم وحدة أراضي المغرب، ومن المرجح جدا أن توحد بكين موقفها مع القوى العظمى الأخرى لإنهاء هذا الصراع المستمر منذ عقود.