عناصر الحرس الوطني المنتشرين بالعاصمة الأمريكية يسمح لهم بحمل الأسلحة

شرعت عناصر الحرس الوطني، البالغ عددها 2200 جندي، والذين تم نشرهم في واشنطن بطلب من الرئيس، دونالد ترامب، لمكافحة الجريمة، في حمل الأسلحة، وذلك في إطار الدوريات التي تجوب شوارع العاصمة الأمريكية.
وأفاد الحرس الوطني الأمريكي، في بيان، بأنه، "اعتبارا من متم مساء ال 24 من غشت، شرع جنود القوة الخاصة المشتركة في واشنطن في حمل أسلحة الخدمة".
وأوضح البيان أنه لا يسمح للجنود الاحتياطيين باللجوء إلى استخدام السلاح إلا "كوسيلة أخيرة، وفقط ردا على خطر داهم بالموت، أو بإصابة جسدية بالغة".
وكان الرئيس ترامب أعلن، يوم 11 غشت الجاري، عن نشر جنود من الحرس الوطني في شوارع العاصمة واشنطن من أجل اجتثاث "الجريمة الخارجة عن السيطرة" في المدينة التي أضحت، حسب قاطن البيت الأبيض، "من بين الأخطر في العالم".
كما أعلن عن تطبيق حالة الطوارئ لتعزيز الأمن العام في العاصمة، مع تولي الحكومة الفدرالية الإشراف، "بشكل فوري"، على شرطة واشنطن.
وقبل واشنطن، كان الرئيس الأمريكي قام بنشر الحرس الوطني ووحدات مشاة البحرية في لوس أنجلوس، بكاليفورنيا، التي يسيرها الحاكم الديمقراطي غافين نيوسوم، ردا على مظاهرات شهدتها المدينة، في خطوة هي الأولى التي يتم خلالها نشر هذه القوات ضد إرادة الحاكم المحلي، منذ العام 1965.
