زيمبابوي ترد على الولايات المتحدة بشأن طردها لموظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

      بعدما صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "ماثيو ميللر" بأن السلطات الزيمبابوية احتجزت موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" وطردتهم قسرا بعد استجوابهم. جاءه الرد من "جورج شارامبا" نائب رئيس المكتب الصحفي لرئيس زيمبابوي، الذي أبرز أن بلاده قادرة ومستعدة لترحيل وطرد أي عدد من البعثات الأجنبية غير القانونية، بما فيها البعثات الأمريكية إذا قامت بانتهاك أمن وسلامة زيمبابوي. موضحا أنه كانت هناك انتهاكات واضحة للممارسة القنصلية، حيث أن المجموعة التي تم طردها وصلت دون إخطار وزارة الخارجية الزيمبابوية. مضيفا "بعد أن أدركت أن المجموعة تحت المراقبة، حاولت سفارة الولايات المتحدة الالتزام بأثر رجعي بالمتطلبات القنصلية ذات الصلة وأرسلت مذكرة شفهية". مشيرا إلى أن الحديث كان يدور عن المواطنين الأجنبيين "بريندا لي بيرسون" و"نورما كريجر"، لكن الجانب الأمريكي كان يجهل أن حكومة زيمبابوي رصدت تسلل أربعة أجانب بالفعل إلى البلاد، وكان الاثنان غير المذكورين نشيطين للغاية، وعقدا مقابلات مع زعماء المعارضة ومع ممثلي المنظمات غير الحكومية وقاما بجمع معلومات ذات طبيعة سياسية، مما دفع السلطات الزيمبابوية لترحيل البعثة وفقا لقوانين البلاد. حسب ما نقلته صحيفة صنداي ميل عن ذات المتحدث.