ديربي البيضاء ال 139 في البطولة الوطنية يستأثر باهتمام الشأن الرياضي هذا الأسبوع بالمغرب


ديربي البيضاء ال 139 في البطولة الوطنية يستأثر باهتمام الشأن الرياضي هذا الأسبوع بالمغرب صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية، غدا الأربعاء، إلى المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي سيحتضن القمة المؤجلة عن الدورة ال 5 من البطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" بين الغريمين التقليديين، الوداد والرجاء، في ديربي يعد بالإثارة والحماس داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

وكعادته، يحتفظ الديربي البيضاوي بخصوصيته التي تتجاوز الحسابات التقنية والتكهنات المسبقة، إذ يخوض الفريقان المواجهة بطموح واحد يتمثل في انتزاع النقاط ال 3 وإسعاد الجماهير العريضة، مع البحث عن انطلاقة جديدة تعزز حظوظهما في المنافسة على درع البطولة.

ورغم أن الموسم الكروي ما زال في بداياته، فإن مسار الوداد والرجاء أظهر مؤشرات إيجابية جعلتهما ضمن كوكبة المقدمة، إلى جانب حامل اللقب نهضة بركان ووصيفه الجيش الملكي، والمغرب الفاسي الذي يواصل تقديم عروضه القوية.

ويبدو الوداد الرياضي، المنتشي بتأهله المستحق إلى دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، نهاية الأسبوع الماضي، عازما على مواصلة عروضه الجيدة، بعدما حقق 3 انتصارات وتعادلا واحدا في البطولة حتى الآن. وجمع الفريق 10 نقاط وضعته مؤقتا في المركز الثالث (مع مباراتين مؤجلتين)، وسجل هجومه 8 أهداف فيما تلقت شباكه 3.

ومن المنتظر أن يحافظ المدرب، أمين بنهاشم، على التشكيلة نفسها التي خاض بها اللقاء الإفريقي الأخير، مع إشراك القائد نور الدين أمرابط، منذ البداية في وقت يسابق فيه الطاقم الطبي الزمن لتأهيل المهاجم حمزة الهنوري الذي تعرض للإصابة، خلال المباراة الماضية.

وسيعول الوداد على ثلاثي الهجوم لورش، أمرابط، والهنوري لصنع الفارق، إلى جانب صلابة خط الدفاع الذي يقوده أبو الفتح وفيريرا بمساندة مفيد وبوشتى على الأطراف.

أما في الجهة المقابلة، فيدخل الرجاء الرياضي المواجهة بمعنويات مرتفعة، وسط استقرار إداري وتقني واضح انعكس إيجابا على نتائجه.

فقد جمع النسور الخضر 11 نقطة من خمس مباريات (3 انتصارات وتعادلين وله مباراة مؤجلة)، محتلا المركز الثاني مؤقتا، وسجل 6 أهداف مقابل هدف واحد في شباكه.

وسيراهن المدرب الجنوب إفريقي فادلو دافيدز على صلابة خط الدفاع بقيادة المخضرم بدر بانون، وحيوية خط الوسط الذي يقوده المكعازي وبوغرين، معتمدا على أسلوب اللعب القائم على البناء من الخلف والضغط العالي على حامل الكرة، والذي أعاد للفريق هويته الكروية المعهودة.

 

 

اترك تعليقاً