انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية تعرفها تنزانيا غدا الأربعاء

      في إطار انتخابات عامة لاختيار رئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان والمستشارين الجماعيين، يتوجه الناخبون التنزانيون، غدا الأربعاء، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

فبحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، الهيئة المشرفة على هذا الاستحقاق الحاسم، فعدد المسجلين في اللوائح الانتخابية بلغ 37,65 مليون ناخب، مقابل نحو 30 مليونا، فقط، في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وتخوض الرئيسة المنتهية ولايتها، سامية صلوحو حسن، وهي أول امرأة تتولى رئاسة البلاد، هذا الاستحقاق، وهي في موقع قوة. وتدخل صلوحو حسن، البالغة من العمر 65 سنة والمنحدرة من أرخبيل زنجبار، السباق الرئاسي باسم حزب "تشاما تشا مابيندوزي" الحاكم، في غياب الحزبين الرئيسيين للمعارضة، "تشاديما" و"ACT-وازاليندو".

وبحسب اللجنة الانتخابية، فقد تم استبعاد الحزبين المعارضين من الانتخابات لأسباب تتعلق برفض الحزب الأول التوقيع على مدونة السلوك الانتخابي، وعدم احترام الحزب الثاني للقوانين الجاري بها العمل.

وستتنافس سامية صلوحو حسن، مرشحة حزب "تشاما تشا مابيندوزي" الذي يحكم البلاد، منذ الاستقلال في عام 1961، مع 16 مرشحا آخرين في الانتخابات الرئاسية، بهذا البلد الواقع بشرق إفريقيا، والشهير بشواطئه الساحرة وجزره الخلابة في زنجبار، فضلا عن جبل كليمنجارو، أعلى قمة في إفريقيا بارتفاع 5895 مترا.

وفي أرخبيل زنجبار، وضعت اللجنة الانتخابية آلية للتصويت المبكر تتيح للناخبين المقيمين في مناطق نائية الإدلاء بأصواتهم قبل يوم من الموعد الرسمي للاقتراع، حيث دعي نحو 700 ألف من سكان الجزر إلى المشاركة في هذا الاستحقاق.